الفصل 65



السلام عليكم



اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير


وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون



من كنت مولاه فهذا علي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم


* عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال:


إن الحسين عليه السلام بكى لقتله السماء و الأرض و احمرتا و لم تبكيا على أحد قط إلا على يحيى بن زكريا و الحسين بن علي عليه السلام .


* عبد الله بن هلال قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :


إن السماء بكت على الحسين بن علي و يحيى بن زكريا و لم تبك على أحد غيرهما.


قلت :


و ما بكاؤها؟


قال:


مكثت أربعين يوما تطلع كشمس بحمرة و تغرب بحمرة.


قلت :


فذاك بكاؤها؟


قال:
نعم .


* عن علي بن مسهر القرشي قال حدثتني جدتي أنها أدركت الحسين بن علي حين قتل فمكثنا سنة و تسعة أشهر و السماء مثل العلقة مثل الدم ما ترى الشمس .


تامل :


ان الحكومات الجائرة؛ الطاغية على الله ورسوله صلى الله عليه واله؛ والتي تكره الحق لانهاباطل ؛ وتخفي الحقيقة لانهاتحب التجهيل ؛ لان عشها في بيوت الجهل ؛ فكيف وكل القدرة بيدها كما قدر الله تعالى لتمحيص المؤمنين ؛ فالكثير الذي لا يحصى من الحقائق اخفاها علينا الظلمة كما وجدنا نحن في حياتنا ؛ كيف محيت اثار النبوة بالمدينة المنورة ومكة المكرمة اين البقيع؟


واين بئر غرس التي كان يحبها الرسول الكريم صلى الله عليه واله ؟


واين مسجد رد الشمس؟


واين واين واين ....؟؟؟؟؟


النتيجة هي اننا لم يصل الينا من حقائق كربلاءالنور الحزين ومصابها الا الاندر القليل .


مرتا جمعت ما استطعت من الكتب في واقعة كربلاء النور الحزين والنتيجة التي توصلت اليها من كل تلك الكتب التي طالعتها :


انه لم يصل الينا بسبب جهود الظالمين لاخفاء عارهم وشنارهم الا الاندر ومن تلك الحقائق التي اخفيت هي بكاء السماء دما على شهادته عليه السلام وكذلك مطرت السماء دما؛ وكثير جدا من هذه الكرامات الغيبية .


اللهم عجل فرج لولي امرناعليه السلام ليظهر الحقائق لنا ونبكي مع امامنا لمصاب جده الحسين عليه السلام.