
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة على السطور
مؤكد لم ينتهي هذا الكبرياء..
ولم تنتهي تلك الانسانة الطيبة..ذات الروح الشفافة..
بل هي الآن تبدأ من جديد...
الاعتذار لمن نكون قد أخطأنا أو قصرنا بحقهم يوماً..
ليس نهاية المطاف..
بل هو تقوية للعلاقة أكثر..و هو بداية مشوار جديد نسير فيه..
مشوار صافي ...عذب..
كصفاء ماء النهر..
نغترف من عذب مائه..
حتى نرتوي من فيض العطاء..
نعم..
عطاء الأم ..
ومن مثلها في العطاء..
اقتربي عزيزتي..
ثم ادني منها أكثر وأكثر..
هي الوحيدة التي تسمع لكِ دون كلل أو ملل..
فاحتضان الآهات..
وتنشيف العبرات..
والتآم الجروح..
كل من تلك اليد الحنون...
مؤكد تمر بنا أحزان..
نخشى حتى من أن نقولها للأم..
خوفاً من أن يتفطر ذلك الفؤاد الرقيق..
هنا..يأتي وقت رفيقة العمر..
التي يُحتمل أن تكون الأخت نفسها رفيقة العمر..
وممكن أن تكون الصديقة الصدوقة..
كصديقتكِ الوفية..
أبقى الله صداقتكم مدى الدهر..
ولافرق الله بين كل المحبين بحق حبيبه المصطفى محمد..
صلى الله عليه وآله وسلم ..
وبحق عترته الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين..
كبرياء..
اجمعي شتاتكِ.. والقي بمخاوفك في سلة المهملات..
وعين الله ترعاكِ أخية..
ابعد الله عن قلبكِ كل حزن وأسى..
وجعل البسمة رفيقاً دائماً لكِ أخية..
غاليتي ..اسمحي لي بهذا التطفل على حياتك..
واعذري كلماتي ..
ولكن كل ذلك لأنكِ أخت عزيزة على القلب..
فلا احب أن أرى حزنكِ يوماً حتى وإن كان في حبر القلم..
استودعكِ المولى جل وعلى ..
متمنية لكِ كل خير..
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى..
..دمتي بعين المولى الجليل..
المفضلات