ناحيةٌ من نواحي الموت ،،،
الممتّد على تجاعيد وجهٍ ، أرهقّهُ ثِقلُ السنين ،،،
المُنسِكبِ على حنايا الأيام ، حُرقة ،،،
الوجّدُ الذي رمّاهُ عبثُ الوهم المُتسّربلِ بزواياهُ من غابِر الأيام ،،،
الحكاية المُنتهيّه ، المُبتّدئه ، وإن تغيّرت الفُصول ،،،
بلا شك تداعياتُها ، كما هي /
إضطراب ،،،
غثيان ،،،
صدمات ،،،
إعتذارات ،،،
لقاءات ،،،
إتفاقيات ،،،
خفقان ،،،
خجل ،،،
وفي أحيان :
نكتفي بِـ / الصمت ،،،
هل جربّت لذة الجنون ؟؟؟
أو أن تعشّق ما يعشقون ؟؟؟
مهلا /
لمّ لا يجربون ما لا هم يعشقون ؟؟؟
لحظة من فضلك :
هل سِمعتَ بـِ مِنطق اللا مِنطق ؟؟؟
واللا معقول هربا من المعقول ؟؟؟
أعشق ،،،
أغضب ،،،
أهدأ ،،،
أثور ،،،
أبكي ،،،
أفرح ،،،
أغار ،،،
أنفجر ،،،
أموت ،،،
أحيا ،،،
أحترق ،،،
ثم … أبتسم ،،،
هل جربّت مُمارسة هذه الطقوس في وقتٍ واحد ؟؟؟
ليس مُهم ،،،
تدري ما الأهم ؟؟؟
أني أُحبُكَ ، في كل تِلك الطقوس ،،،
يا سيدي ،،،
لا تحتملُ الحُروق معانيك ،،،
وأنا غارقٌ فيك ،،،
لا تقّوى الأبجديات على شيء ،
ويكفيّني مِنها أربعُ حُروف :
أُ
ح
بُ
كَ
بكل الظروف ،،،
حين تتألمُ يا عيوني ،،،
إني دموعك ،،،
حين تحزن ،،،
يتجلى ذلك بـ ملامحي ،،،
حين تثور ،،،
فأنا البارود ،،،
حين تُهادن ،،،
تراني رايتُكَ البيضاء ،،،
لستُ لُغزا غزير ،،،
لستُ مُعادلة صعبة المُعطيات ،،،
لستُ لغةً تحتاجُ لقواميسٍ وبيان ،،،
لستُ من حكايا الأغريق والرومان ،،،
لستُ حاكماً قابضاً صولجان ،،،
لستُ كتابا بلا عِنوان ،،،
أنا لستُ ، إلا /
أنـــــت ،،،
في لحظةِ صفاء ،،،
في قُربٍ وعطاء ،،،
بالوردِ والإخاء ،،،
والتفاني والفناء ،،،
إعتذار ،،،
المفضلات