عدنا و العود أحمد ،،
تبصر خارج الأشياء ،،
و هي عن مكنونات نفسها عمياء ،،
بين جنباتها تنطوي الأسرار ،،
و هي مفتاح لـ أكتشاف ما خفي عن الأنظار ،،
و بينها وبين أختها ما بين الأرض و السماء ،،
جميعكم أستطعتم الوصول لـ حل الشق الأول ،،
و كان العين ألا وهي نعمة البصر ،،
فـ العين تبصر فقط الأشياء من خارجها ،،
و هي عاجزة جداً عن التعرف على مكنونات نفسها ،،
أي تركيبها و تعقيدها ،،
و من خلالها يستطيع الأغلبيهـ العظمى أكتشاف ما يخفيهـ الأنسان بين جوانبهـ ،،
فـ هي مثلما أسلفت أخواتي العزيزات مرآة لـ نفس الأنسان ،،
أما إن جئنا لـ الشق الثاني ،،
فـ كنت أعني بهـ البصيرهـ ،،
فـ شتان بين نعمة البصر و البصيرة ،،
و ذاكـ بيان ما أخفيتهـ بين سطوري ،،
أتمنى أن أكون قد أقنعتكم ،،
خاااالص التحااايااا ،،
للدموع إحساس ،،
المفضلات