اللهم عجل فرجهـ وسهل مخرجهـ
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
نظرة حنونة يلقيها الإمام عليه السلام على امراة حاجة في الصفا
تشرفت سيدة فاضلة عالمة تقية من الصالحين وإستاذة في الحوزة العلمية بقم المقدسة، لم تشأ الكشف عن اسمها للقراء الكرام، تشرفت برؤية الطلعة النوارنية للامام المهدي عجل الله فرجه، وذلك في سفرها الثامن لاداء مناسك الحجة وبهذا الشأن طلبنا منها ان تكتب لنا قصة رؤيتها للامام، فلبّت الطلب وكتبت مايلي:
في كل سنة اتشرف باداء مناسك الحج، كنت اتشوق الى حد لا يوصف لرؤية مولاي صاحب الزمان عجل الله فرجه، لاسيما في اللحظة الاولى لورود عرفات وحتى آخر لحظة لخروجنا، وفي ليلة عرفات وبعد الظهر في يوم عرفة عند جبل الرحمة... كان اسم الامام عليه السلام يجول في خاطري، ولم اعثر عليه مهما بحثت.
كنت اعزو عدم توفيقي لرؤية الامام لكثرة ذنوبي وعدم جدارتي حتى كانت السنة الثامنة حيث قصدت الحج.
واثناء الدخول الى المسعى، شممت رائحة طيبة بصورة مفاجئة، فتوقعت ان تكون هذه السنة مختلفة عن السنوات السابقات، وكنت ادرك جيداً ان اجواء هذه السنة ستكون اجواء ملكوتية.... ولكنني ومن دون الالتفات الى امنيتي توجهت الى جبل الصفا.
وحيث كنت انظر الى الكعبة المشرفة رأيت امامي رجلاً عربياً يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عاماً وكان ذا هيبة وجلال كبيرين، كما كان يبدو رحيماً في الوقت نفسه... كان يرتدي ملابس الإحرام...
وفور رؤيتي له، تيقنّت انه الامام المهدي عجل الله فرجه، وكان يقيني هذا نابعاً من إلهام قلبي.
جلس الامام على جبل الصفا ينظر الى جموع الساعين، ولكنه لم يلتفت إليّ، فجلست بدوري في ذلك المكان، وانقضت مدة حتى جاءت امراة عربية، وكانت تريد ان تقصّر، حيث حملت بيدها مقصّاً لهذا السبب، ولم تكلمني شيئاً باللغة العربية، فتصورت انها تريد مني ان اعلّمها كيفية التقصير.
فقلت لها: تقصير عمرة التمتع قربة الى الله. فتنبهت فجأة الى ان الامام المهدي عليه السلام قال بكلام نافذ وقاطع: تقصير المروة.
ومن هذه الاجابة الصحيحة للامام، واجابتي الخاطئة، شعرت بالخجل الشديد، إذ التفتُ الى أن سعي المرأة لم يكتمل بعد، وينبغي لها ان تسعى شوطاً آخر... فوقع في قلبي انه الامام المهدي عجل الله فرجه دونما شك... لأنه قد علم من طريق الغيب إنها لم تكمل سعيها و ان وقت التقصير لم يحن بعد بالنسبة لها... فاردت ان أكلمه واعتذر اليه، فرايته يقوم مسرعاً وينفض ملابس احرامه ويختفي عن ناظري.
أصابني حزن شديد، وشعرت بالمهانة وعدم الجدارة لاجابتي الخاطئة لتلك المرأة، بالاضافة الى عدم التفات الامام نحوي..
فقلت في نفسي: لو كانت اعمالي محط رضا الامام المنتظر عليه السلام لكان ابدى اهتماماً ولو قليلاً بي، وحيث كانت هذه الخواطر تجول في فكري... رأيت الامام مرة اخرى ولكنه كان يرتدي ملابس علماء الدين، حيث كان يتحدث الى إمراة كبيرة في السن ويتفقد شؤونها ويبدو انها كانت اماً لاحد الشهداء...
ومع مشاهدتي لهذا المنظر، رحت احترق في داخلي اكثر من أي وقت مضى، كما غبطت هذه المرأة المسنّة على سعادتها... حتى رأيت الامام فجأة يحني راسه قليلاً ويلتفت اليّ نصف التفاتة... استغرق ذلك لحظة واحدة، ثم اختفى عجل الله فرجه.
بلى! ان القلم يعجز عن وصف حسن جماله وتصور جلاله وهيبته.
*حصل هذا اللقاء عام(1412) هجرية اثناء مراسم الحج.
الهوامش
(1) انتظار شمس الولاية، ص237.
مصدر القصة: كتاب لقاءات النساء مع صاحب الزمان للسيد احمد بحر العلوم
تحيااااتي
واسـألكم الدعااء
اللهم عجل فرجهـ وسهل مخرجهـ
سامـפـوني
إن رפـلت ﺩون ان اخبرگم
فَ ملك الموت لن يخبرني قبل
ان يأخذني ~!ْ
جزيتي خيراً على حسن الموضوع
إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً
ياصاحب الزمان
بأسأڵڪْ بآڵڵه ۆش سۆيٺ فيني ؟!ۆش سرهآڵشۆق آڵڵي يجيني
قڵبي طۆڵ ۆقٺه معڪْ ♥مآيبينيأسأڵڪْ بآڵڵي عطآڪْهآڵعيۆن
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ورحمنا بهم يا كريم
تشكري ابنتي
شذى الزهراء
على نقل هذه الكرامة للامام الحجة (عج)
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة
وليا وحافظا
وقائدا وانصرا
ودليلا وعينا
حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا
برحمتك يا أرحم الراحمين
العجل العجل العجل يا مولاي يا صاحب العصر والزمان
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وفائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين.
هنيئاً لها شرف رؤيته عجل الله فرجه الشريف
اللهم اكتبنا من انصاره والمستشهدين بين يديه...
طرح موفق غاليتي شذى الزهراء
دمت في أمان الله
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمدالسلام عليك يا مولاي يا أبا عبد اللهالحسينوعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلكعليكم مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهارولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
نسألكم الدعاء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات