بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالأَْرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ))
العياشي: باسناده عن رفاعة بن موسى، قال سمعت ابا عبد
الله عليه السلام يقول: وله اسلم من في السموات والارض
طوعا وكرها، قال: اذا قام القائم عليه السلام لاتبقى ارض الا
نودي فيها بشهادة ان لا آله الا الله وان محمداً رسول الله
صلى الله عليه وآله
عنه: باسناده عن ابن بكير قال: سالت ابا الحسن عليه
السلام عن قوله: وله أسلم من في السموات والارض طوعاً
وكرهاً، قال: انزلت في القائم عليه السلام اذا خرج باليهود
والنصارى والصابئين والزنادقة واهل الردّة والكفار في شرق
الارض وغربها فعرض عليهم الاسلام، فمن اسلم طوعاً امره
بالصلاة والزكاة وما يؤمر به المسلم ويجب لله عليه، ومن لم
يسلم ضرب عنقه، حتى لا يبقى في المشارق والمغارب احد
الا وحّد الله.
قلت جعلت فداك: ان الخلق اكثر من ذلك.. فقال: ان الله اذا
اراد امراً قلّل الكثير وكثّر القليل
ابن بابويه: قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق((رضي الله عنه)) قال: حدثنا محمد(أحمد) بن أبي
عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن ابي حمزة،
عن يحيى بن(ابي) القاسم قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: ((الم * ذلِكَ الْكِتابُ
لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)) فقال: المتقون شيعة علي عليه السلام، والغيب فهو
الحجة(الغائب).
وشاهد ذلك قوله تعالى: ((وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ
رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ)
عنه: قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا أحمد بن
محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن غير واحدٍ من أصحابنا، عن داوود بن كثير الرقي، عن أبي عبد الله
عليه السلام في قول الله عز وجل: ((الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)) قال: من آمن(اقرّ) بقيام القائم انه حق
وصلى الله على سيدنا ونبينا حبيب قلوبنا ابا القاسم محمد , صلوات الله عليه وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم واهلك اعدائهم والعن ظاليمهم لقيام يوم الدين
امام زماننا المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وجعلنا الله من اعوانه واتباعه والمستشهدين بين يديه
المفضلات