بسم الله الرحمن الرحيم
وانا أبحث عن الامام المهدي شفت قصيدة في منتدى وجبتهة لكم يعني منقول
اتمنى تعجبكم:
فحليما ً منهم ترى و سفيهـًا .......... وجبانا ً وباسلا ً مغوارا
ومصيبا ً و مخطـئـــًا و قويًا.......... وضعيفا ً و مستجيرًا وجارا
و دعاهم ليعبدوهُ فما زا.......... لـُــــوا منيبا ً و فاجرا ً كـَـفـَّـارا
سنة ُ اللهِ في العبادِ اختلافٌ .......... بينهم يملأ القلوبَ نِـــفــَـــارا
ولهذا تحَــزبُــوا و ادعى العا.......... قِـــلُ و الأحمقُ الصوابَ ومارا
ومِـنَ المُـضحكِ الغريبِ اقتحامُ الـــْـــــــــــــــبـَـغــْــل ِ بينَ الفوارس ِ المِـضمارا
قال لي بعضُ مُـدعي العلم ِ مِمَّن.......... أضرمََ الحمقُ بينَ جنبيهِ نارا
هل ترفــَّـضـْـــتَ ؟، قلتُ لم أرَ للرفـْـــــــــــــــض ِ لديكمْ حقيقة ً و اعتبارا
غيرَ أنَّ الضرورة َ اقـتـضـتِ الإيـْـــــــــــــــــضاحَ فالصمتُ يوهمُ الإقرارا
فاستمعْ ما أ قولـُـهُ ، ثمَّ قــُُـل ما.......... شئتَ بعدُ ، اعتذارًا أو إنكارا
إنَّ لي مِـن تمسكي بكتابِ اللهِ ما أتــقـــي بهِ الأ خطارا
ولـِـما صحَّ مِـن حديثِ أبي القا .......... سِـم ِ ألـقـاهُ راضيًا مختارا
مذهبي مذهب ُ الوصيِّ أبي السِّـبْــــــــــــــــــطين ِ ، فالحقُّ دائرٌ حيث ُ دا را
أعلم الصحب ِ ، للمدينة بابٌ .......... كم بهِ اللهُ أرغمَ الكفارا
وتمسكتُ بالشهيدين ِ ، إني .......... سائرٌ في عـقيدتي حيث ُ سارا
أشرف العالمينَ أما ً و جدًا .......... أطيب الناس ِ عـُــنـصرًا و نجارا
و المثنى ، وابنُ الحسين ِ علي ٌ .......... مَــن بهِ كلُّ مُــقــْـتـَـدٍ لن يُضارا
حصنـُـوا العلمَ إذ ْ بنو عبدِ شمس ٍ .......... خـَـبـْــط َ عـَـشـْــواءَ يَخـْـبـطونَ سكارا
غيرُوا بدلـُـوا طــَــغــَــوا وتـَعـَامَى .......... حاملُ العلم ِ خيفة ً و اضطرارا
ألفَ شهر ٍ تمتعــُـوا ثم حــقــَّـتْ .......... نِـقـْـمَـــــة ُ اللهِ فاستحقــُـوا الدمارا
وبأقوال ِ جعـفــر ٍ حيث ُ صحـّـتْ .......... عـنهُ نـقـضيْ و نـتـبــعُ الآثارا
هؤلاءِ الأعلام ُ أشرفُ بيت ٍ .......... في الورى بيـتــُــهُـــمْ وأعلى منارا
أيها الغـمرُ ، هل سؤالك إيّّـــــــــــــــــايَ لِــجـهـل ٍ ، أم خفة ً و اغترارا ؟
إننا ـ أيها المغفلُ ـ نَــقـْــفـُــــوا .......... هؤلاءِ الأئمـــــــــة َ الأطهارا
إن يطوفوا نـَـطـُـفْ ، ونستـلمِ الركـْــــــــــــــن َ ، ونرمي كما رمَــــوا هالجـِـمـارا
أعلمُ الناس ِ بالكتابِ وبالســــــــــــــنــَّــــــةِ حيث ُ الهدى هناكَ استنارا
بالذي صحّ عـنهُــمُ الأخذ ُ أحرى .......... فاقرأ الكـُـتــْـبَ وافحص ِ الأخبارا
إن تقل : ما بهِ يَـدينون َ رفضٌ .......... فـَـهـْـوَ ديني عقيدة ً وائتمارا
أعلى الحقِّ تجتريْ أم عليهم ْ ؟! .......... كيف تسريْ سـرى النسور ِ الحبارى ؟!
عن أبيهـِـمْ أتى الهدى ثم عـنهُـمْ .......... يُـتــَـلـقــّى ويـُـودَعُ الأسفارا
فـَـهْـوَ في دورهِمْ وفيهـِمْ عريق ٌ .......... ولدَى غـير ِهِــمْ يُـرى مُستـعارا
ما مِـنَ الشام ِ جاءَ أوأرض ِ طوس ٍ .......... أو سَـمـَـرْ قــَــنـْــدَ أو أ تى مِـن بخارى
دينـنـُـا حُـــبُّ أهل ِ بيـتِ رسول ِ اللهِ حُــــبـــَّـــا ً يُـكـفـِّــرُ الأ وزارا
ونحبُ المهاجرينَ وأصحا .......... بَ النبي ِّ الخِــيــــارَ و الأ نصارا
ضاعـَـفَ اللهُ أجرَهُـمْ وعـلـيهـِمْ .......... صَـيـِّــب العفو ِ و الرضا مِـدرا را
هذهِ السنة ُ التي أمــــر اللهُ بها الناسَ صِـبـْـيـَــة ً وكبارا
ونهاهُـمْ عـن ِ التوليْ لِـمَــن نـَـا .......... فــَـقَ أو جـَــدَّ في الفسادِ و جارا
ما تريدونَ بعدُ ؟ ، إنـَّـا شـَـرَحْـنـا .......... ما الصدورُ انـْـطــَـوَتْ عَـلـيهِ مِـرا را
أم تريدونَ أنْ نـُحبَّ ابن َ هندٍ ؟! .......... وعـن ِ النـص ِ مِـثــَـلـَـكـُـمْ نـَـتــَـوَا رى
لم تجدْ مؤمنا ً كما أخــــــــبـَرَ اللهُ مُـحِــبـــَّــا ً مَــنْ حا ربَ الجبارا
وحديثُ النبيِّ أقوى عـُـرى الإيــــــــــــــمان ِ في الله ِ بـُـغــْــضــُــنـا الأشرارا
فـَـهْـوَ باغ ٍ ولا كرامة َ للبا .......... غِـي ، ومِـنَ النار ِ الشرارُ استطارا
حاربَ المرتضى وسَمَّمَ سِبـط َ الـــــــــــــــــمـصـطـفى ، بئس ما ارتـضاهُ قرارا
يقتل ُ الصالحينَ صبرًا كحجر ٍ .......... يأكلُ الفيءَ ، يلعـنُ الكرارا !
وتمادى يَعـِــيْـث ُ فيهـِمْ فسادًا .......... و عـُـلـُـوَّ ا ً في الارض ِ و استكبارا
خاضَ لـُـجَّ الضلال ِ عشرينَ عامًا .......... ثمَّ ولـَّـى يزيدَهُ الخمّـارا
وتقولونَ : باجتهاد ٍ مثابٌ! .......... يا لــهـذ ا مَـعــَـــرَّ ة ً و شـَــنـَــارا
لو يكونُ الذي زعمتــُـمْ صوابا ً .......... لا رْعــَـــــوَ ى بعد َ قـتـلِهِ عـمَّـارا
هل ترى عالمَ الخفياتِ يرضى .......... ما صنـعــتــُـمْ ، ويقبـلُ الأعذارا ؟!
ومِنَ المُـخـجـل ِ احتجاجُ أناس ٍ .......... بأحاديثَ تــُــشــْــبـِــهُ الأ سمارا
ساقـَـهُـمْ نصبـُـهُـمْ إليها ا فتراها .......... و رواها مَـنْ يعـبـُــدُ الدينارا
ولهم كم مـُـقـلـَّـد ٍ رامَ ربحاً .......... لم يـَـزدْهُ التـقـليدُ إلا خسارا
ربـَّــنا ، افتح بينَ الجميع ِ بحقٍّ .......... وارفـَع ِ الخـُــلـْـفَ بينا و الشَّـجارا
واهدِنا أقومَ السبيل ِ ولا تحْــــــــــــــــــملْ علينا إصْـرًا ، ولا إصرارا
وصلاة ٌ على نبيـَّـكَ طه .......... أعظم ِ الرسْـل ِ رتبة ً وفـَخـَـارا
وعلى العترة ِ الكرام ِ أمــــان الأرض ِ مِـن أنْ تـمـيـدَ أو تــنـــهارا
وعلى الصحبِ مَـن لِـنصر رسول اللهِ سامـــُـوا النفيسَ و الأ عمارا
وعلى التابعينَ ما غـَـرّدَ القــمْـــــــــــــــــــريُّ أو نا وَحَ الحمام الحبارى
المفضلات