سطرها
قصيدة بكيت من أول سطرها
تعـاتـب مـنَ أمجـاده سطرها
تصبر كـيـف وبكفـه سطرها
ومـا تنهض يحمـاي الحمـيه
شاعرنا الأخ سراج
يبقى الولاء ينبضُ من قلمّك
تقبل هذه حروف المتواضعه
ولك خالص تحياتي
قم ْ دلّني أين َ البتولُ وقبرها
نور يغيب ُ وكوكب ُ يتدمر = وملائك ُ تبكي وقبر ُ يحفر ُ
وفجائع ُ في بيت سيدة النسا = كبرى وفي كلّ الدنا تتنثر ُ
كدراء في إقبالها تتوثب ُ = رقطاء في أحقادها تتبختر
نزلت على آل النبيّ تتابعاًً = والدهر ُ يذبح ُ بالأُلى ويوذر ُ
وتسارعتْ كلّ السيوف لحربهم ْ = في كل ّ آونة ٍِ تصول ُ وتغدر ُ
وتقاسموا بالنبل ِ أولاد ُ الزنا = غدرا ً يصوبها الحقود ُ ويدبر ُ
مِن كلّ غدار ٍ حقودٍ كافرٍ = يرمي بحقد ٍ أو يخون ُ وينكر ُ
لمّا إبتدت زمرُ الضلال بكفرها = والكفر ُفي أفعالها لايُستر ُ
وتفنّنوا في غدر ِ آل ِ محمدٍ = فكأنهم ْ في قوله ِ لم ْ يشعروا
تالله ِ كمْ غدروا بعترة ِ أحمدٍ = فبأيّ وجه ٍ في القيامة ِ يحضروا
والله ِ قد نكثوا عهودَ محمدٍ = ولقد ْ يقلّ ُ بها الكلام ُ المُكثرُ
إنّ القليل َ مِن الكلام ِ فموجزُ = وبأيّ وصف ٍ للمصائب ِ أخبُرُ
أأقولُ في ظلم ِ البتولِ وبابها = ومصابها حزن ُ يدوم ُ ويكبر ُ
أأقولُ في عصر ِ الجنين ِ وقتلهِ = والضلعُ مِن هجماتهم مُتكسرُ
أأقولُ في نفس النبيّ مُكتّفاً = بالصبر ِ أوشكَ صدرهُ يتفطرُ
أأقولُ في دفنِ البتولِ خفاية ً = إنّ البتولَ فقبرها متسترُ
أمسيت ُ مِن حزني على مولاتنا = مثل السحابة ِ بالمدامع ِأمطرُ
والقلب ُ تـُلْبسُهُ المصائب ُ حُزنها = والنفسُ تتبعه ُ فيُدمى المحجرُ
وبأيّ حزنٍ أبتدأ ْ بمقالتي = أمْ أيِّ قولٍ أنظم ُ وأُسطرُ
فمصائبُ الأطهار ِ نارُ في الحشا = لاتنطفي ، وبكلّ حين ٍ تظهرُ
تأتي الفجائع ُ كالسهام ِ تتابعاً = وهي التي مِن هولها نتحذرُ
قِف ْ بالمدائن ِ ناظراً مُتكدّراً = كمْ غاب َ في تلك َ المدائن ِ نيّرُ
أعني ولاة َ الأمرِ مِن ساداتنا = نشروا المبادئ َ للعباد وأسبروا
هذا بسّم ٍ في الطعام ِ وذاك في = قتلٍ بأرضِ الغاضرية ِ يُنحرُ
أو تلك َ في أسرِ لآل ِ أمية ٍ = ثكلى ومِن هول ِ الأسى تتحيرُ
فكأنها بين المقام ِ بكربلا = أو بين رحلٍ للحسين ِ مُسَيّرا
هو عَبرة ُ عند القلوب ِوعِبرة ُ = هو قبلة ُ نحو الجنان ِ ومَعبرُ
هيّا إلى أرضِ البقيع ِ كأنّما = في كلّ زاوية ٍ خراب ُ يُنشر ُ
قم ْ دلّني أين َ البتولُ وقبرها = يُخفى ، وقبر ُ الرجس ِ عالٍ مُعْورً
ناحَ الجميع ُ على البتولِ بلوعةٍ = ودموعهم ْ لفراقها تتحدرُ
سحّت ْ مدامعُ عترة ٍ لمصابها = وأقام َ مأتمها المحبّ المُبصرُ
إنْ غُيّبَ القبر ُ الشريف ِ فروضها = في الركن ِ والعرش ِ العظيم ِ مُعَسْكِرُ
فابكِ البتولة َ في العزاءِ مُكدّراً = واذرف ْ دموعكَ ، هلْ تجود ُ وتُكثِرُ
إن ْ ضاقت الدنيا عليك َ بذكرها = حُزناً ، وأنت َ النائح ُ المُتكدِرُ
تكفيك َ مِن كلّ الهموم ِ بنفحة ٍ = فعساكَ تُفلح ُ أو لعلّك َ تؤجَرُ
مَن ْ مُبلغ ُ عنّي البتول َ بحالتي = فالقلب ُ منزوع ُ الوريد ِ مُهبّرُ
لا أشتكي إلاّ لآل ِ محمد ٍ = عِلَلاً تحطّ ُ مع الأسى وتُعَسْكِر ُ
أبكي على أمّ ِ الحسين ِ بحرقةٍ = وأزيد ُ مِن هذا البكا وأكررُ
فلعلّ في هذا الرثاء شفاعتي = وبكلّ بيت ٍ نعمة ُ لاتذكر ُ
الجمعة المباركة 23/5/2008 أبو حسين الربيعي
سطرها
قصيدة بكيت من أول سطرها
تعـاتـب مـنَ أمجـاده سطرها
تصبر كـيـف وبكفـه سطرها
ومـا تنهض يحمـاي الحمـيه
شاعرنا الأخ سراج
يبقى الولاء ينبضُ من قلمّك
تقبل هذه حروف المتواضعه
ولك خالص تحياتي
ياعلي من اول القصيدة مفجعه
وين قبر البتول 00اسمعوا مااقول
دمع عيني همول 00على بنت الرسول
إلى متى ياصاحب الزمان تدلنا على
قبرها عزيزة الرسو ل مكسرت الاضلاع
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياارحم الراحميننسالكم الدعاء
الله يعطيك االعافيه
وفقكم الله تعالى أخوتي وأخواتي
عظم الله لنا ولكم الأجر والثواب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات