عدنا و العود أحمد ،،
جئت أوضح مقصدي ،،
بحر يراهـ من حولي بقعة من سراب ،،
و وحدي أعرف سر مائهـ الدفاق ،،
أغترف غرفة لـ أستلذ بها ،،
و أرتوي منهـ لـ أظمئ ،،
يعتقد من يراني أنني ثمل ،،
و حق اللهـ أنني بسرهـ ثمل ،،
جاء في متاهتي معنى لـ كلمتين ،،
هما محور مقصدي ،،
الأولى ،، و كانت البحر ،، ومعناها ،، علم علي عليهـ أفضل الصلاة و أزكى السلام ،،
و الثانيهـ سر البحر ،، و معناها عشقهـ فداهـ روحي ،،
و كما هو معرف لدى الجميع ،،
أن علم أميري و أمير المؤمنين خفي عن الحاقدين و المبغضين لهـ ،،
و لم يطلع عليهـ سوى الأصفياء و قادة دين اللهـ ،،
و شيعتهـ و إن كنا مطلعين فقط على القليل و القليل جدا ،،
إلا أننا متيقنون بعلمهـ ،، ومصدقين بـ ولايتهـ ،،
و كلنا يعلم أنهـ مهما حاولنا الأكتفاء من الأطلاع على تلكـ العلوم ،،
تأبى أنفسنا و نبحث داااائما عن المزيد ،،
لأن لذة علمهـ لا تضاهيها لذة في العالم أجمل ،،
وذاكـ هو مقصدي من أغترف غرفة لأستلذ بها ،، و أرتوي منها لأظمئ ،،
فـ نحن مهما أطلعنا و بحثنا ،، نعود مرة أخرى متعطشون للمزيد و المزيد ،،
و يعتقد الجاهلون بهـ أننا سكارى ،، لأنهم أصغر من أن يتوصلون لـ إستطعام حلاوة عشقهـ ،،
وهنا مقصدي من يعتقد من يراني ثمل ،،
و أنني و أنتم و كل الموالين نذوب في عشقهـ حتى الثمالهـ ،،
و هنا مقصدي ،،
و حق اللهـ أنني بـ سر هـ ثمل ،،
اي و حق ربي جل جلالهـ أنني أسكر حتى الثمالة في عشق علي عليهـ أفضل الصلاة و أزكى السلام ،،
أتمنى أن يكون ما أسلفت قد أقنعكم ،،
سـ أعود ،،
أنتظروني ،،
خاااالص التحااايااا ،،
للدموع إحساس ،،
المفضلات