بعض الصداقات للأسف تبدوا وكأنها ألواح من الزجاج الهش سهلة الكسر
فهي عرضة للتحطم والتناثر عند أول موقف حقيقي ..
وهذه الصداقات صداقات وهمية صداقات باهتة.
والسبب أن البعض استفحلت لديهم جذور الأنانية وطغت على نفوسهم المصالح الذاتية
فنرى أن ذالك الصديق لا يزور بيتك إلا عندما يكون بحاجة ماسة إلى مساعدتك ..
وذالك الصديق تحسب أن صداقتك معه متينة وحين تقع في ضيق أو أزمة معينة وتكون بأشد
الحاجة لدعمه تجده يختفي فجأة وتنقطع أخباره... وذالك الصديق الذي أمنته على أسرارك
الخاصة يفاجئك حين يغتابك كاشفاً للملأ أسرارك وبدل التستر على عيوبك تجده
ينشرها في كل مكان....
هذه الصداقات .....آو ألواح الزجاج الهشة لا خير فيها ...............
وأجدى بها آن تفتت وتكسر ويرمى بها في سلة المهملات...!
لست متشائماً ولكن الصداقة الحقيقية كانت وما زالت نادرة الوجود
وكما قال العرب
المستحيلات ثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي........