قتل مصريان أحدهما في محافظة الفيوم والثاني في القاهرة ابنيهما حيث قرر الأول التخلص من متاعب إعاقة ابنه الذهنية فيما غضب الثاني من تبول ابنه اللاإرادي.
وكان مدير أمن الفيوم ( 100 كلم جنوب غرب القاهرة) اللواء محمد السعيد تلقى بلاغا من المباحث الجنائية بمصرع الطفل محمد وهو معاق ذهنيا، حيث اتهم والده الجيران بقتله. إلا أن التحريات استبعدت الجيران نظرا لأن إمام المسجد بالمنطقة أكد وجودهم بصلاة العشاء وقت وقوع الجريمة، وأن الاتهام جاء بسبب خلاف سابق معهم. وتوصلت إلى أن الأب استغل خروج الأم وخنق طفله حتى أزهق روحه. وبعد أن ألقي القبض على الأب انهار وسجل اعترافا بارتكابه الجريمة وأرشد عن أدواتها ثم أحيل إلى نيابة إبشواي للتحقيق معه.
وفي القاهرة تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عامل قتل نجله الصغير بسبب إصابته بالتبول اللاإرادى. وكانت معلومات قد وردت لضباط وحدة مباحث قسم شرطة السلام بقيام عامل (30 سنة) بدفن نجله محمد (5 سنوات) بدون تصريح بمقبرة بالمرج، وبعد التحريات توصلت الشرطة إلى قيام المذكور بالتعدي على نجله بالضرب مما أدى إلى إصابته ووفاته وقيامه بدفنه بمقبرة أحد جيرانه بالمرج ويدعى رمضان محمود حسن (45 سنة - سائق) عقب إيهامه بأن وفاة الطفل كانت بسبب حادث مروري.
وبمواجهة الأب بما أسفرت عنه التحريات اعترف بقيامه بضرب ابنه حتى الموت بسبب اعتياده التبول اللاإرادى. ثم قدم لجاره ورقة على أنها تصريح دفن وقام في وقت لاحق باستخراج الجثة ونقلها لمسكنه خشية ارتياب جاره في الأمر.

..