بسم الله الرحمن الرحيم

منذ الأزل ، ومنذ زمن الإسلام الأول ..
والرجل يعدد الزوجات .. ويتزوج على زوجته الأولى ، بـ ثانية وثالثة ورابعة ، وليس هناك من خلل

وقدوتنا .. خير الخلق وسيد البشر ، وخاتم الأنبياء والرسل أبا القاسم " محمد " صلى الله عليه وآله ، والأئمة الأطهار عليهم السلام ،، فهم صلوات الله وسلامه عليهم .. عددوا الزوجات .. ولم تخرب البيوت ويضيع الأولاد

فلم الآن في هذا العصر والزمن ، صار زواج الرجل من زوجة ثانية وثالثة أمر مستغرب وممتهن ..؟؟؟!!

مرة سمعت محاضرة لأحد العلماء .. يقول فيها إن أصل الزواج للرجل هو التعدد (أي تعدد الزوجات)
قال الله تعالى في كتابه المجيد : "فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً"
أصل الزواج التعدد .. بشرط العدل بين الزوجات فيــ (المبيت ، المصرف والمأكل ، وحسن التعامل)
ومن لا يستطيع أن يعدل فعليه الإكتفاء بواحدة والصبر (فالله لا يحب الظالمين)

برأيي أن تكون الفتاة .. زوجة ثانية أو حتى ثالثة .. بغض النظر عن العمر ، إذا وجدت الرجل الكفء المناسب لها ، ويستطيع أن يوفر لها العيشة الكريمة التي تتمناها .. خيراً لها أن تبقى بلا زواج ..!
والفتاة إذا تزوجت رجل تكون هي الزوجة الأولى بحياته ... أتضمن أن لا يتزوج عليها .. بـ ثانية .. وثالثة ..؟؟!!

وللحديث بقية .....>>>

لا يسعنا هنا إلا تقديم الشكر لصاحبة الموضوع الأخت خانقة العبرة على إثارتها هذا الموضوع

مع تحياتي