آه يبني بأرض الطف مرمي والدما غسله
سهم من حرمله ابقلبه وسهم ثاني فطم طفله
في حوالي سنة 1403ه كانت البنات عندنا يجتمعن ليلا في البستان خلف البيت مباشرة للقرآه والعزاء
وكنت حينها ما سكا بأمور العزاء في القريه للرجال
وفي ليلة العاشر وبعد ان انهينا الاعمال والعزاء
وأويت لفراشي ومعترك الليلة يأخذني عنا وهناك وكأن راسي ساحة ملعب حاولت ان انام
وخفة عيني هنيئه فرئيت وكأني في مأتم البنات
واذا أمرأة في وسطهم لا أرى وجهها وهي البيت الآنف الذكر والبنات يرددنه معها وقالت لي اقرأ معي فصرت ارددمعها القصيده وهي تبدأ وان أكمل في الغالب وأفقة على هذا الحال بحثت عن قلم ورقة لم أجد وكأن القدر قدأخفاها عني ولاكن بفضل السيدة الزهراء لم انسى البيت الاول فنسجة عليه ما قرأناه ليل الحادي عشر
خا دمكم الاقل حظا
بوكوثر
المفضلات