
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vichic1
نحن نؤمن بشعائر الله ونعظمها ولن تعضيم الشعائر هو فعلا من تقوي القلوب والتعضيم يقضي بالضروره إحترام جميع شعائر الله من فعل الخير والضاعة والعبودية فالآيه توضح قيمه الشعائر في قلوب المؤمنين وهذا لايعني عدم بعض الشعائر أو عدم المشاركة ببعضها يعد إستنقاصا بهذه الشعيره أوتلك مادمنا لانعترض على إقامتها ولا كونها من الشعائر الإلاهيه............

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vichic1
أما بالنسبه لمقولة أبي عبدالله الحسين عليه السلام فهو حقا رضا الله رضا أهل البيت والمعنا المفهوم من هذه المقوله هو كل عمل يقوم به العبد يرضي الله فهو يرضينا أهل البيت وإن كنت لاأنفي العكس فكل عمل يرضي أهل البيت هو عمل يرضي الله ولاكن أهل البيت كرماْ يبتهجون ويرضون لكل عمل يرضي الله من أي عبد فرضاهم هنا رضا لعبادة المخلوق للخالق............
وهل ياترى يرضي اهل البيت أن نترك احياء هذه الشعائر ، أليست شعائر الله متمثلة بتخليد مناسبات ومآثر أهل البيت ، ألا يعتبر احياء هذه الشعائر تأكيداً على الارتباط والولاء لأهل البيت ( أحيوا امرنا رحم الله من أحيا أمرنا ) وأما قولك عن عدم احياء هذه الشعائر لا يعد استنقاصا بهذه الشعيرة ، فلو أن اباك جالس في مجلس وحوله ضيوفه وأنت دخلت عليهم ولم تسلم على ابيك فماذا يعد هذا الاسلوب ، الا يعد استنقاصا في حقه الا يعد هذا الاسلوب استحقراق للوالد ، فكيف نهمل أو نترك احياء مجالس ابوانا ( انا وانت يا علي ابوا هذه الامة ) الا يعد استنقاصا في حقهم .. وخصوصا عندما يوصينا أهل البيت بإحياء مجالسهم ( رحم الله من أحيا أمرنا ) وخاطب الامام الصادق عليه السلام أحد اصحابه قائلا :
تجلسون وتحدثون ؟ ) قلت : نعم .
قال : ( تلك المجالس أحبها ، فأحيوا أمرنا ، رحم الله من أحيى أمرنا )
اليست هذه وصايا الائمة في احياء امرهم وذكر مصائبهم وأوضاعهم وأخلاقهم وارشادتهم
وقال عليه السلام ( رحم الله شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا )
وأما عن مقولتك السابقة :
فالإسلام في نظري أرقى من الإيمان
لنرى ماذا يقول الشارع المقدس حول نظريتك
روي عن الامام الرضا :
(( الايمان فوق الاسلام بدرجة ، والتقوى فوق الايمان بدرجة ، واليقين فوق التقوى بدرجة ولم يقسم بين العباد شيء اقل من اليقين )
وعن الامام الصادق (ع) انه قال
( ان الايمان افضل من الاسلام وان اليقين أفضل من الايمان ومامن شي أعز من اليقين )
وعن الامام الباقر عليه السلام انه قال ( ان الله فضل الايمان على الاسلام بدرجة كما فضل الكعبة على المسجد الحرام )
المفضلات