بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين والحمد الله الذي جعلنا من شيعة أمير المؤمنين حيث النبي في دعوته يأمر الناس بولايته ويخبرهم بأنه الوصي من بعده من بداية دعوته ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) وقال لهم : إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا ، وهكذا في مسيرة دعوته : لاتبغضوا عليا فإنه وليكم من بعدي ، فمنهم من أقر بدعوته ( ص ) ومنهم من أقر بالدعوة ظاهريا وفي قلبه يبطن النفاق وعدم الايمان بولايته
وهكذا جاءت الايات الكريمة بيا ( أيها الذين آمنوا ... ) فمنها خاصة ومنها شاملة للمؤمنين والمنافقين لكونهم ظاهريا متصفون بصفات المؤمنين ( كسلمان منا اهل البيت ) ونحن نعلم من هم اهل البيت ولكن لكونه مظهراً لصفاتهم عليهم السلام وهكذا في ( فسجدت الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس ) فقد دخل ابليس في خطاب الملائكة وهو ليس من الملائكة ...لكونه مظهراً لصفاتهم
هذا ما لدي وبختصار واثبات كما جاءت الرواية والتي اتفقت معي فيها والتي تحمل هذا المعنى ( ان الايمان يشرك الاسلام والاسلام لا يشرك الايمان )
وأيضا هذه الرواية التي تدل ان هناك فرق بين الاسلام والايمان والتي اتفقت معي فيها انه ليس كل من قال لا اله الا الله فهو مؤمن ، بل من كان يقولها ومن يوالي امير المؤمنين كما في الرواية التي ذكرناها اعلاه
لكم تحياتي ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات