أخي المتحير السلام عليكم
شكرا لك على نقل الموضوع و لكن ...
هل تعرف من أقعس بنت اليوم و حجزها بين أربعة جدران و جعل منها الآمر الناهي كما جاء في النقل و هذه صفة فيها، و لتسمح لي البنات، شيء من المرض النفسي لأنها محجوزة بالبيت طول النهار و لا تعلم ماذا تفعل و قد صدق فيها القول القديم "المرأة و الطفل الصغير *** يحسبان المرأ على شيء قدير" لأنه لم يسمح لها بتجربة الحياة في معركة عرق الجبين
الذي أقعس المرأة في منطقتنا إذا هو أنت أيها الرجل
جعل من هذا الكون كله منطقة حرام عليها خوفا منها و لبسها العباءة التي تخب فوق رأسها و أربعة قاطات من خلق البوشية على وجهها و يتمنى لو يلبسها قفازات أيضا
و الآن و بعد أن عضته الحياة أصبح يبكي
في المناطق الثانية تعمل البنت 10 ساعات في اليوم و تأتي للبيت بالمبلغ الذي يأتي به زوجها و الكل منهم يشاطر الثاني تعب الحياة كما كانت أمهاتنا و جداتنا تفعل
و لا مجال للدلع و الطلبات التي تفوق الخيال عند بناتنا و زوجاتنا في المنطقة لأن العطلة الإسبوعية لديها يوم واحد فقط لا غير
و يتم الزواج عندهم في كثير من الأحيان بأبسط المبالغ لأنهم تراضوا في ما بينهم و عرفوا ما هو المطلوب ما بعد الزواج، بينما في منطقتنا لا بد من تدخل الأمهات و تسفيت كل ما يملك الشاب و يخرجا من الزواج بخفي حنين مكبلين بالديون
و عند ما يريدون الإقتران ببعضهم يتم مباشرة و لم يكن هناك و سيط بينهم كأمه مثلا و الجيران
و شكرا لك على الموضوع
المفضلات