بسم الله الرحمن الرحيم



الطلب صوره لغذاء معروف بجانب قيمته الغذائية الكبيرة كذلك بمذاقه اللذيذ

وأنا بحبه كثير حتى انني يوميا ً أتناوله

وهو سائل سكري لزج القوام أصفر اللون يجمعه النحل من رحيق الأزهار


والثمار ثم يجرى عليه عمليات حيوية خاصة في بطون النحل

والنبذة الآتيه تحكيللكم عن هذا الغذاء الثمين

والطلب مستعجل






<<<<< نــبـــــذة >>>>>




غني عن البيان أن نتحدث عنه كغذاء ممتاز ، ’يعتبر في مقدمة الأغذية الكاملة ، التي اعتمد عليها الإنسان في تغذيته منذ أقدم العصور ، وأشاد بمزاياها وفوائدها
فقد ورد ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالى : " فيه شفاء للناس " . ومن قبل ورد ذكره في التوراة أيام النبي يعقوب عليه السلام حين سافر أولاده للمرة الثانية إلى مصر ، إذ نصحهم بتقديم قـِـدْر ٍ من الـ ( ... ) إلى فرعون مصر كهدية من شعب إسرائيل. وقد ورد عن سليمان الحكيم قوله : " اذهبوا وفتشوا عن الـ ( ... ) واستعملوه ". وقد وجد الـ ( ... ) وآثاره في كثير جدا ً من الحفريات الأثرية في مدن الفراعنة المندثرة ، ومن الغريب أنه على الرغم من مضي ثلاثة آلاف سنة على وجود الـ ( ... ) في المقابر الفرعونية ، فقد تبين أنه ظل سليما ً لم يطرأ عليه أدنى تحوّل اللهم إلا ميل لونه إلى السواد والاكمداد .
كما أن التحريات الأثرية وجدت برميلا ً يحوي ملاعق لم يذهب عنها أثر الـ ( ... ) ، الأمر الذي يدل على أن فلاحي ذلك العهد كانوا يأكلون العسل يوميا ً .
وورد ذكر الـ ( ... ) في أشعار قدماء الهنود وفي أناشيدهم المقدسة فكانوا يشيدون به كغذاء ودواء على السواء .
والـ ( ... ) غذاء حي ، استمد وجوده من الأزهار والنباتات وإشعاعات الشمس والهواء ، فهو بمثابة " مدخرة " لمزايا هذه الظواهر الطبيعية التي تحتوي سر الحياة .
إن القرص الواحد من الـ ( ... ) هو نتاج طيران النحل مسافة تزيد عن ثلاثين مليون كيلومتر ، يقوم النحل فيها بأربعين ألف رحلة ذهابا ً وإيابا ً . فالنحلة تطير باحثة عن الأزهار الحاوية للرحيق ، وقد خصها الخالق بالقدرة على تمييز الأزهار النافعة من الأزهار الضارة أو السامة ، فهي لا تحط ّ إلا على الأزهار النافعة ، فإذا ما امتصت الرحيق منها أخرجت " لسانها " أثناء عودتها ، معرضة إياه لأشعة الشمس لتبخير الماء مما حصلت عليه من الرحيق ، فإذا ما وصلت إلى الخلية عملت بعض الخمائر التي تفرزها من فمها في هذا الشهد ، فيتبدل تركيبه من سكر القصب إلى سكر الفواكه " لوفولوز " و " دكستروز " وثبتت فيه الفيتامينات الحيوية التي تحمل سر فوائده التي لا ’تحصى .
وإذا عرفنا ان الجسم لايفيد من سكر القصب إلا بعد تحويله إلى دكستروز ولوفولوز ( سكر فواكه ) خلال هضمه ، أدركنا أن عسل النحل يوفر على الجهاز الهضمي عند آكليه مهمة الهضم والتحليل الكيميائي الحيوي الشاق ، وأدركنا لماذا كان الـ ( ... ) مفيدا ً بوجه خاص للأطفال والناقهين من الأمراض .
والنحلة الواحدة تعطي يوميا ً عشرة غرامات من الـ ( ... ) ، يقتضيها ذلك إفراغ حمولة مدتها ستين مرة أي ستين مرة تطير وتعود ... ويحتاج صنع كيلو ( ... ) إلى عمل ثلاثمائة نحلة تقوم بأربعين سفرة طيران .
والـ ( ... ) أنواع ، يختلف باختلاف المنطقة التي يجني منها النحل رحيقه ، فالرحيق الذي يجنيه النحل من الغابات له قدرة خاصة على معالجة الآفات الصدرية ، والـ ( ... ) المسمى " من كل الأزهار " هو النوع الأكثر إنتشارا ً من الـ ( ... ) والـ ( ... ) الذي يجنيه النحل في الربيع هو أجود وأزكى رائحة وطعما ً من الـ ( ... ) المجني في الصيف ، لأن النحل يكون قد أصيب بالتعب لما بذل من مجهود خلال الربيع ، فلا يتخير الأزهار كما يفعل أيام الربيع .
إن الحلاوة الموجودة في الـ ( ... ) ، تعادل ضعفي حلاوة السكر العادي ، وبما أن هذه الحلاوة ناجمة عن سكر الفواكه المسمى " لوفولوز " وليس عن السكر المسمى " سكاروز " أو " غلوكوز " فإن أذاه للمصابين بالسكري أقل من أذى السكر العادي رغم أن حلاوته تعادل ضعفي حلاوة السكر العادي .




<<<<>>>>



هااا!

عرفتوه ؟.؟؟ أريد صوره له



والنقطة للأسبق فقط



بنتظـــااااركــــم