هذه الظاهرة هي إحدى مظاهر قوة الخلق التي يحسب لها الإنسان ألف حساب، ولا يملك أمامها إلا الهرب والاختباء وحصد الخسائر والأرواح. وهي عبارة عن عواصف هوائية دوارة حلزونة عنيفة وتتشكل من مجموعة من العواصف الرعدية و’تسمى العاصفة ( اعصار) عندما تزيد سرعة الرياح عن 119 كلم/ساعة وتنشأ هذه الظاهرة فوق المياه الدافئة لمحيطات المناطق المدارية ( الأطلسي والهادي والهندي )التي تقع بين خطي عرض 5 و 20 شمال خط الاستواء وجنوبه خاصة في فصلي الصيف والخريف و’تعرف بإسم الـ(الاعاصير) الاستوائية أو المدارية أو الحلزونية ، لأن الهواء البارد ذا الضغط المرتفع يدور فيها حول مركز ساكن من الهواء الدافيء ذي الضغط المنخفض وتدور ( الاعاصير) في نصف الكرة الشمالي عكس اتجاه عقارب الساعه ، وتدور في نصفها الجنوبي مع عقارب الساعة
المفضلات