بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بخطواتٍ متعثرة...أخذت أمشي...
أخذتني هيبة من سأسير له ...واقصده...
نبضات قلبي سبقتني وصولاً إلى ذلك المكان..
فأخذت تخفق كجناح طير ...كان مقيداً في قفصٍ صغير..
وأخيراً حلق إلى الفضاء الفسيح..
لاأستطيع وصف أحاسيسي..عند كل خطوة أخطيها..وأدنو بها باتجاه خطوة المهدي..
دمعت عيناي... وبدأت نبضاتي تتسارع ..وكأنها تُهيأ نفسها لاستقبال عزيز..
نعم عزيز..
ومن أعز من إمام زماني...
دخلت...
نظرتُ بعيون دامعة..متأملة...كل خير..
نظرتُ إلى تلك الشموع..
التي وُضعت على مكان الخطوة...
نظرتُ إلى ماكُتب هناك..فوق مكان الخطوة..
وهو دعاء الفرج...
رأيتُ أناساً..(نساءً)..
كلٌ له حُلم..
كلٌ له أمل وضعه هناك..
هناك من يُشعل الشموع ..ليُحقق الله مطلبه بحق صاحب العصر والزمان...
وهناك من يرفع كفه للسماء...داعياً الله ببركة وشأن وقدر ..من خطى في هذه المكان..
أخذتُ اتلفت يُمنة يُسرى..
تاهت أفكاري..
احترتُ بما ادعي...
أخذتني هيبة الإمام صاحب العصر والزمان...
وأخذت شفتاي تُردد..
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
ودعوت الله بالفرج القريب..
لنا ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات ببركة صاحب هذه الليلة المباركة..
خطوة المهدي..تلك التي تقع في بلدي..
القديح الحبيبة....
تشوقتُ للوصول لها منذ سنين..ولكن..لاأدري هل أعمالي منعتني من التشرف بالوصول لبقعة خطى فيها سيدي ومولاي..
واليوم فقط..
نعم اليوم...انفرجت اساريري..ببركات سيدي ومولاي..الإمام الحجة المنتظر اللهم عجل فرجه..
كم ابتهج قلبي في تلك اللحظات..
لم أشأ أن أُفارق المكان...
رحلت...وبقى قلبي مُعلقاً هناك...
حاملاً حُلمي...
حُلمي وحُلم كل موالي وموالية..
وهو..أن قلبي ..بقى وسيبقى منتظراً مولاه الحجة ..
اللهم عجل فرجه..
تقبلو تحياتي..
وتبريكاتي لكم بهذه الليلة الشريفة..
كل حبي ومودتي..ارسلها مع الطير لكم احبتي..
دمعة على السطور..
سأدعمها لكم بالصور بعد قليل..
انتظروا الصور لتتشرفوا..
بذلك المنظر الروحاني...
موفقين..
كونو هنــــ احبتي ــــا ..
المفضلات