صدفة البحر
الله يواليكم العافيه يارب، و إن شاء الله ما فيكم إلا الخير
مهما حاولنا، فإننا لا نستطيع التغطية على الكم الهائل من الفضايح و البلاوي في المستشفيات العامه،
رغم أنه (نـظريـــا)، فإن أبرع الدكاتره موجودين هناك، بسبب الخبرة المكثفة و مصادفتهم لذلك الكم الهائل من الحالات المرضيه،
إلا أنه و من الناحية العمليه، نجد أن تشخيص المستشفيات العامه و تعاملها مع المرض و المريض هو الأسوء.
قد يكون من أهم الأسباب لذلك هو ضغط العمل. فما يفترض أن تكون طاقته الإستيعابية عشرة، يستوعب مئة، و ذلك بسبب كثرة المراجعين و قلة المرافق.
و من هذا المنطلق، نجد الأخطاء البشرية في تزايد، و التي حولت مشافينا من دار للرحمة و التعافي إلى مقابر جماعية.
و لا نغفل أيضاً عامل الرقابة في الموضوع، حيث أن الأخطاء تعدت العام للخاص، و ذلك تحت غطاء الرشاوي و الواسطة و تسكيت الأفواه بالفتات.
فلذا، فإن أبسط الحلول لما نعانيه، هو مضاعفة عدد المستشفيات، و إنعاش الرقابة، و إيجاد جمعية لحماية المستهلك للتعامل مع الخاص.
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
شكرا لكم و لطرحكم الرائع
ما تشوفو شر
لا عدمناكم
المفضلات