مقابلة رائعة جداً للرادود الكبير السيد هاني الوداعي .. استمعت جداً و أنا أتابعها .. أرجو أن تستمتعوا بها أنتم أيضاً
من هو الرادود السيد هاني الوداعي ؟
سيد هاني سيد أمين سيد جابر الوداعي من مواليد 21/11/1983م ، الحالة الاجتماعية أعزب ، من خريجي مدرسة جدحفص الصناعية ، و أعمل حالياً في القطاع الخاص .
كيف أكتشفت نفسك رادوداً ؟
عندما كنتُ صغيراً كُنت ( أزنزن على الدرج ) و كان أبي يقوم بتسجيلي دون علمي ، ومع الأيام شاركت في موكب الأشبال في القرية مع مجموعة من الأطفال في خطوةٍ للأمام ، وقتها أستمع إلي أحد الأشخاص و يدعى إبراهيم و سألني إن كُنتُ ارغب أن أُشارك في فرقة إنشادية فأجبته إن لا مانع من الأمر و أستشرت الوالد في الموضوع و كان متحمساً بخصوص هذا الأمر . ابتدأت وكان الظهور الأول لي على الساحة في سنة 1994م بمناسبة مولد النبي الأعظم ( ص ) مع فرقة أشبال الهدى ، بعدها بدأت الناس تتناقل عن شخص سيد هاني والمرة تتلو المرة حتى شاركت في موكب شبابي في نفس القرية ومن ثم دعاني أحد رواديد منطقتنا و يُدعى أسعد لكي أُسمعهُ صوتي و أسمعته بقصيدة كان يُلقيها و أعجبتهُ فحفزني و من الليلة ذاتها شاركت في الموكب و أنا في الصف الخامس و كل هذا بفضل الله و دعم الوالد و الرادود الأستاذ أسعد .
ما مدى تقبل الناس إليك في بداية ظهورك ؟
الحمدلله .. راضية كل الرضا .
السيد هاني كثير المُشاركة في القطيف ، فما سر ذلك وكيف وقع عليك الإختيار دون بقية الرواديد بالرغم من عدم معرفة الناس بك في الوقت آنذاك ؟
في مرة من المرات كانت لدي مشاركة مع الرادود جعفر الدرازي داخل المأتم في ليلة خامس و أعطيت الشاعر نادر التتان الألحان لكي يكتب لي القصيدة و بعد ساعات أرسل لي ( مسج ) يُخبرني فيه بأن هُناك أحد القطيفين يُحب أن يأخذ قصيدتك و ذهبت إلى منزل نادر و التقيت بذلك الشخص و لم أُمانع ، و حال ما نزل الشريط الذي شاركت به مع جعفر أستمع إليه و دعاني للمشاركة في القطيف و كبداية كُنت متخوفاً من المُشاركة هُناك .. حسمنا الأمر و شاركنا هُناك ولله الحمد و فقنا في المُشاركة و توالت علينا المُشاركات بإثرها ، و أما عن السر في مشاركاتي هُناك فهو لارتياحي هناك أكثر من ارتياحي هنا للروحانية والتفاعل والبكاء مع الكلمة ، هذا السر وراء مشاركاتي في القطيف .
علاقتك بالشاعر صادق سويد ، كيف تأسست ؟
علاقتي مع صادق سويد وفق لها سيد سراج ، ذات يومٍ أخبرني سيد سراج بأن من الأخوة من يُريد مُقابلتك وتقابلنا وتآلفنا حتى قويت العلاقة فصرت أذهب إليهم مرة ويأتوني مرة ، و أما عن علاقتي مع صادق سويد فهو أكثر من أخ ، أنا وإياه حلقة مكملة لبعضنا البعض فهو يفهمني وأنا أفهمه .
متى كانت أول مشاركة لك في مأتم بن سلوم ؟؟
في وفاة الإمام الباقر عليه السلام مع الرادود أحمد قُربان بمشاركة الرادود صالح الدرازي .
كيف تم اختيارك ؟
هاتفني سماحة الشيخ حسين الأكرف يطلب مني الحضور لأجل موضوع ، ذهبت إليه فأخبرني بأن إدارة مأتم بن سلوم ترغب في وجوه جديدة و قد تم ترشيحك أنت و الأخ أحمد قُربان ، ولم تك مني إلا الموافقة .
يتهمك البعض بتقليد الشيخ حسين الأكرف كثيراً في أدائه و إسلوبه و ألحانه ؟
الشيخ حسين الأكرف مدرسة بحدِ ذاته بالرغم من كثرة المدارس العزائية كـ مدرسة صالح و جعفر وعبد الشهيد وآل سهوان إلا أنني أخترت مدرسة الأكرف لأنها الأنسب و الأحبب إليّ و ما أقوم به ليس تقليداً إنما هو إنتماء لهذه المدرسة .
، هل ماذا يعني لك أحمد قُربان فقد تشاركتما في أكثر من قصيدةذلك محض صدفة ؟
أحمد قُربان أخ عزيز على قلبي .. هذا الشاب تساعد معي كثيراً بكل ما للكلمة من أبعاد ، و أما عن الصُدف فلا ، فأختيارنا الأول بمأتم بن سلوم كان لتقارب الأصوات فيما بيننا و المشاركة الثانية فلنجاح المُشاركة الأولى .
رأينا لك عدد من اللمسات الإنشادية و العزائية .. فلمَ لا نرى السيد هاني في إصدار استوديو ؟
قبل سنتين عُرض عليَّ عمل لشهر محرم و ترددت لعدم قُدرتي على خوض مثل هذه الأعمال ، و لكن إن شاء الله سوف يكون لي عمل لموسم محرم هذه السنة و سأسجل إصدار إنشادي في ربيع القادم إن وفقني الله
المفضلات