هذه ايام الانتصار الالهي ،
انتصار المقاومة الاسلامية ،
تموزُ يثور!!!،،،
الليلُ الناعسُ يا مولاي يشتهيك،،،
والجرحُ النازفُ يرتجيك،،،
يا نفحة العبير،،،
يا صبابة الهوى المثير،،،
وجرحُ الطفِ لا زال يفيض،،،
وجرحٌ بـ سامراء لا زال يغيض،،،
ظلامٌ كلُ جهاتي،،،
قد ضيَعتُ الطريق،،،
حين قررتُ المسير،،،
الدربُ طويل،،،
تحفهُ أشواكٌ ووخزاتُ الضمير،،،
يا صحوة الضمير،،،
عودي لتُبايعي كف الأمير،،،
كما كنتِ يومَ الغدير،،،
طاهرةً،،،
نقيةً،،،
صافيةً،،،
كما بسمةِ الأمير لحظةَ التتويج،،،
ولتُعلني الولاءَ ،،،
شغفاً،،،
ولهاً،،،
تواقةً ،،،
للمهدي النصير،،،
عذراً مولاي،،،
ضيَعتُ العمرَ بسفسفاتِ الهوى ،،،
وجموحِ الانى ،،،
ولم أكن أهفو لجنةٍ ورُبى،،،
تصاحبَتُ مع شيطانِ الهوى ،،،
داعبتهُ بأفكارٍ ونُهى،،،
نادمتهُ حتى كأنني فِقته بتدبيرِ الغوى،،،
وتناسيُت مِيعاداً سيأتي مع الفجرِ ألقاً ،،،
يكتسح الظُلم ولا يعبأ بنفوسٍ تخضعُ للعمى ،،،
هذا مقالٌ ...
واضحٌ ،،،
جليٌ ،،،
قد جاء بنص المصطفى،،،
سيأتي زمانٌ القابضُ على دينه كالقابض على الجمر واشتعال الجوى ،،،
يارسول الله ،، أنرنا ،، ما نصنعُ إن جاء ذا الزمانُ وألتظى ؟؟؟ ،،،
وصب جامَ حِقده وما احتوى ،،،
سيجيءُ الموعودُ المؤمل ،،،
بعد غيبةٍ وطِول نوى ،،،
ومعهُ رجالٌ قلوبهم كزُبرِ الحديد لا يهابون الموت ويعشقون الفِدى،،،
راياتُ سودٍ تأتي من شروقِ الأرضِ سيماؤها الوفا والتُقى ،،،
تموزُ يثور ،،،
وراياتُ العزِ فوق الهامِ تدور ،،،
والكلُ بذاك المغوارِ متيمٌ مسرور ،،،
يا ساعة الظهور ،،،
وجمال الحضور،،،
ما أحلاها متوجةٌ بالعبير،،،
يا خطابهُ الأخير ،،،
وكأن المهدي يمسحُ صدرهُ يُفعمهُ بعزم الحديد ،،،
وكأن العباس يهمسُ في أذنيهِ ،،،
ينبئهُ أن الرايةَ عاليةٌ رغم قطع الكفين،،،
وذاك الأكبرُ يُهديه لامتهُ وأسرارُ الفاتحين،،،
جئتك كما القاسم يا مولاي بلا كفنٍ ،،،
ُألبيـــــــــــك ،،،
ولك بالحسين أسوةٌ فلا ينحني الجبين ،،،
وزينُ العابدين أهداك همهمة السحر ،،،
فتقرر ،،،
وتعلن ،،،
وتبشر،،،
بمفاجأةٍ تغيرُ وجه التأريخ ،،،
يا سماحة الأمين ،،،
اقبلنـــــــــــــي عقداً وياسمين،،،
ذرةً من ذراتِ تُرابِ الجنوب ،،،
أو أقل ،،،
يا عنفوانَ الجنوب ،،،
وفيك كم أذوب،،،
وقلبي فيك متيمٌ مفتون،،،
دعني أقبل ترباً مرت به نعليك مسرعةً لتضمد جُرحاً لأحد المجاهدين ،،،
دعني أقبل كفاً مبادرةً تحتضن المستشهدين ،،،
دعني أقبل هاماً يتشهاها الثائرين ،،،
هامٌ لم تنحني إلا لله ، وذاك سر المنتصرين ،،،
وكأن الشرق أعطاك سراً ما عساهُ يكون ؟؟؟!!!،،،

لعله يا مولاي الجوشن الصغير،،،
هكذا قلت: أن القائد يوصي المجاهدين بالجوشن الصغير،،،
وحين فتحتُ مفاتيح الجنان رأيت الكفعمي يقول: ذا دعاء عظيم ،،،
ماذا يوصي القائدُ يا سماحة الأمين ؟؟؟!!!،،،
بقراءة القرآن يوصي، واتصال الروح بدربِ العروج،،،
القائد يبعث برسالة للأمين،،،

يهنئه بالانتصار الكبير،،،
(( وأن إسرائيل كما كانت قشةٌ لا تحتاجُ لأكثرَ من عود كبريت )) ،،،
المفضلات