الاهتمام خلق أم طيبة
الاهتمام يشكل محورا رئيسا لعواطفنا ومشاعرنا ، ففي كل يوم نرغب في أن شخصا ما في حياتنا

يعطينا اهتماما بالسؤال عنا أو الحديث معنا أو تبادل الرأي أو المزاح معنا ، وذلك لأن الانسان

كائن اجتماعي لايمكنه الاستغناء عن الاخرين .

كلمات حنان من أم ، وهمسة من زوجة ، وحروف رسالة من صديق ، وثرثرة من صديقة ،
واقوال من اشخاص مختلفين في طريق أو مجمع ، وحروف عبر رسالة جوال أو مسنجر

تشعرنا بالسعادة والطمأنية ، وفوق كل ذلك لنا ارتباط مباشر مع خالق الكون عبر الصلاة

اليوميه أو المناجاة في السحر .

هذا الاهتمام يحفزنا الى أمور ايجايبة في الحياة ويطرد الشك والوسواس ويدفعنا أن نستقبل

يومنا بالتفاؤل والامل .

نتوخى دائما أن يهتم بنا ونقدر من يعطينا قليلا من الاحترام ؟

فهل نحن نبادل الآخرين نفس الاهتمام ، فنرد على تحتيتهم بأحسن منها ؟ وهل تكون لنا دائما

اليد الفضلى في مساعداتهم والوقوف معهم في أوقات المحن؟

هل للاهتمام أساليب نفسيه مختلفة نستطيع أن نزرعها في أنفسنا ، أم هو خلق حميد؟

لا يمكن أن يكون الا في من نطلق عليهم بالطيبين .؟

فروته