ويصر بقماش قطني خفيف ويسخن ماء في قدر لدرجة الغليان ويغطى وجه القدر بقماش توضع فوقه الصرار المذكورة آنفاً، ولا يوضع الماء ولا السكر مع طحين ثمار البردي
لأنه يترك فجوات بعد ذلك في الخراط، ويتخلل طحين ثمار البردي بخار الماء مدة من الزمن ثم يترك بعد ذلك فترة من الزمن حتى يجف ويصبح صلب ليؤكل بعد ذلك
ويزهر البردي في نهاية الربيع ودخول الصيف.
وفي أصل البردي لب أبيض يخرج من أسفل الجذور ويسمى شحمة البردي وهو حلو يؤكل كجمارة النخل وهو قلب النخلة.
وما زال يستخدم ساق البردي في الهند لصناعة الحبال أما الأوراق فتغطى بها أسقف المنازل الخشبية.
الأجزاءَ الأصغرَ للساق الجذري مُغَطّاة بأغمادِ مثلثيِة مغلقة حمراء ضاربة للسمرة، التي تغطّي قاعدةَ culms أيضاً ويُمثّلُ أوراقَ مخفّضةَ. ولذلك فغير صحيحُ دَعوة
هذ النباتِ "بلا أوراقِ".
البردي ينمو مِنْ الشبه إستوائيِ إلى الصحراءِ الإستوائيةِ الى الغابات الرطبة،
ويَتحمّلُ درجاتَ حرارة سنويةَ 20-30 °C ودرجة pH 6.0 - 8.5.
البردي يُزهرُ في أواخر الصيف، ويُفضّلُ الشمسَ الكاملةَ إلى المناطق الظليّلةِ جزئياً.
مثل غالبية النباتاتِ الإستوائيةِ، فهو حسّاسُ للصقيع.
تُشكّلُ نباتات البردي مساحات واسعةَ في المستنقعاتِ، والبحيرات الضحلة، وعلى طول ضفاف الجداولِ في كافة أنحاء الأجزاءِ الأكثر رطوبة لأفريقيا، لكنه أَصْبَحَ نادرَ في دلتا
النيلَ.
في المياهِ الأعمقِ هو المسيطر الرئيسيُ للغيضان المتشابكةِ العائِمةِ للنباتاتِ المعروفة بsudd. َ في مدغشقر، وبَعْض مناطقِ البحر الأبيض المتوسطِ مثل Sicily
والمشرق.
كما في أكثر نباتات السعادى، التلقيح يتم بالريحِ، ولَيسَ بالحشراتَ
والثمار الناضجة بعد إطلاقِها توَزَّع بالماءِ الجاري.
البردي يُزْرَعُ بشكل رئيسي كنبات تزييني مائي.
البردي في التأريخِ
إستعملَ المصريون النباتَ للعديد مِنْ الأغراضِ، بحيث لم يهدر منه أي جزؤ.
مِنْ الجذوعِ صنعت مراكبَ البردي التي جابت حينها العالم القديم
فكانت سيقان النباتات تضم معا و تربط باحكام و يصنع منها المراكب
وتنسج الألياف لصنع اشرعه السفن و الملابس والحصر التي ماتزال تعرف بالحصر المصرية.
او تفتل معا لصنع الحبال
اكتشفت نقوش من السلالةِ الرابعةِ تعرض رجالا يَقْطعونَ البردي لبِناء مركب
ولا تزال الى الآن تصنع مراكب مماثلة في جنوب السودان
سفينة فرعونية من البردي
أما اللب فينزع بالتقشير ثم يرص ويلصق على شكل الواح و تستخدم للكتابه
بردية هيروغيليفية من البردي
أما ازهار البردى فتستخدم لصنع باقات الزهور
رؤوسه المُزهِرة رُبِطتْ لعَمَل أكاليل للآلهةِ في الأعياد الدينية ولتزين المعابد و المقابر.
لُبّ النبتاتِ الصغيرةِ تؤكِلَ مطبوخة وطازجة.
يصنع من جذرُه الخشبيُ الطاساتُ والأدواتُ الأخرى وتحرق كوقودِ.
استعمل البردى فى الطب الفرعونى لعمل الضمادات مع اعشاب اخرى لعلاج تصلب الاطراف
الرماد يستخدم مع مكونات اخرى لعمل مسحوق الاسنان و لعلاج الخراريج و يشرب مع عصير العنب للنوم و القلق و الارق و فى الطب الاسلامى كان رماد البردى يوضع
فوق الجروج لتجفيفها , كذلك فهو مفيدا لعلاج قرح الفم و يخلط بالخل لعلاج نزف الانف.
ومع الماء يشفى حالات الكالو "مسمار القدم "
اسمه في اليونانية وفي الإنجليزيِة جاءَ مِنْ اسمه المصري بينما هو معرض للإنقراضُ أو انقرض تقريباً في بيئتِه المحليةِ دلتا النيلَ
البردي Cyperus يُستَعملُ الآن بشكل رئيسي للزينةِ
حيث كان يزرع في الأزمنة القديمةِ على نحو واسع
. Theophrastus "كتاب تأريخ النباتاتِ" يعتبر أنّ البردي نَما في سوريا ايضا
وطبقاً لتأريخِ Pliny الطبيعي، كَانَ أيضاً نبات محلي على نهرِي النيجر والفرات.
يُقول Theophrastus في كتابه بأنّ الملكِ Antigonus عَملَ أسطولا خلبيا بدل اسطوله من البردي ليخدع الاعداء
البيئة
المفضلات