يمكن تفسير العديد من المظاهر الجيولوجية في ضوء نظرية الصفائح التكتونية:
تفسر هذه النظرية مواقع أحزمة الزلازل في العالم وارتباطها بدرجة كبيرة بحواف الألواح والتي تتعرض لقوى شد أو ضغط أو قص مما يؤدي إلى إجهاد الصخور وحدوث الزلازل. تفسر النظرية النشاط البركاني الهائل على سطح الأرض وما يعرف بحلقة النار حول حواف المحيط الهادي. تفسر النظرية تكون الجزر البركانية على هيئة قوس أمام الأخاديد المحيطية, نتيجة انبثاق البراكين عندما ينزلق لوح محيطي تحت لوح محيطي آخر. فسرت هذه النظرية كيفية تكون سلاسل جبلية عالية أمام الأخاديد المحيطية على أنها نتيجة اصطدام ألواح قارية بأخرى محيطية من مثل تكوين جبال الأنديز. تفسر النظرية تكون سلاسل جبلية دون تكوين الأخاديد عند تصادم لوحين قاريين من مثل جبال الهيمالايا تفسر هذه النظرية تكون الجزر البركانية التي تقع في وسط الألواح المحيطية التي تعتبر مناطق خالية نسبيا من النشاط التكتوني, وذلك لأنها تقع فوق بقع ساخنة في المناطق العليا من لب الأرض, وتعمل الحرارة الصاعدة من هذه النقطة خلال وشاح الأرضوالقشرة الأرضية على انصهار جزء من القشرة المحيطية وبذلك تندفع المادة المنصهرة إلى السطح مكونة جزرا بركانية مثل جزر هاواي التي تقع في وسط المحيط الهادي.تتحرك الصفائح بصورة دائمة على الحدود الفاصلة بينها بحيث تتحرك كل صفيحة كوحدة مستقلة متماسكة, لذلك تكون الفواصل بين هذه الصفائحة معرضة دوما للإجهاد والشد, مما ينتج طياتوتصدعات. وتحدث الزلازلوالبراكين نتيجة لحركة هذه الصفائح. وتتحرك هذه الصفائح التكتونية بثلاث طرق مختلفة حسب طبيعة القوى التي تؤثر عليها, وهذه القوى يمكن أن تكون قوى شد (ينتج عنها حركة تباعدية), وقوى ضغط (ينتج عنها حركة تقاربية), أو قوى احتكاك أو قص (ينتج عنها حركة انزلاقية أو انتقالية).
المفضلات