مجرة اندروميدا

هي اقرب مجرة كبيرة علينا حيث اننا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة , تحتوي على ما يقارب ال 100 مليارد نجم
تشكل المجموعة المحلية ( Local group) مع مجرتنا ومجرة M32 M110
ومجرات اخرى.
اكتشفها العالم عبد الرحمن الصوفي لاول مرة وعرفت حينها كسديمة.
في سنة 1887 حصل اسحاق روبرت على اول صورة للاندروميدا التي بين فيها تركيبها الحلزوني .
وفي 1923 وجد فيها هابل كفائيد(نجم متغير) وبالتالي استطاع حساب البعد اليها لكن حساباته كانت خاطئة حيث انه لم يلحظ وجود كفائيد اخر مجاور لذاك الذي حسب بواسطته وقد اكتشف خطئه بعد مرور 30 عام . بعد استعمال 200 inch palmor telscope
والان تم تحديد بعدها وهو حوالي 2.4-2.9مليون سنة ضوئية .
مجرة الاندروميدا موجودة بتفاعل مع رفيقتها M32 (وهي مجرة اهليجية قزمة)
فقد ازيحت اذرع الاندروميدا بحوالي 4000 سنة ضوئية .
وهناك الكثير من النجوم بهالة الاندروميدا اصلها من M32


-------------









قال علماء في الفلك مؤخراً: إن حجم مجرة أندروميدا زاد ثلاث مرات، الأمر الذي يعدُّ غريباً على طبيعة هذه المجرة المعروفة أنها لا تتمدَّد. إلا أن مقاسات جديدة تشير إلى أن أندروميدا، وهي أقرب مجرة إلى مجرة درب التبانة، أكبر ثلاث مرات مما كان علماء الفلك يعتقدون. ويعتقد العلماء الآن أن مجموعة صغيرة متناثرة ورفيعة من النجوم كان يُعتقد في وقت من الأوقات أنها هالة ضوئية هي في الحقيقة جزء من القرص الرئيسي لمجرة أندروميدا. وهذا يجعل المجرة اللولبية تمتد لمسافة تزيد على 220 ألف سنة ضوئية؛ أي ثلاثة أمثال التقدير السابق الذي تراوح بين 70 ألفاً إلى 80 ألف سنة ضوئية.
وقال العلماء أمام مؤتمر للجمعية الفلكية الأمريكية بمدينة مينابوليس: إنه يبدو أن الأطراف الخارجية لقرص المجرة تكونت عندما اصطدمت مجرات أصغر ببعضها البعض. وقال رودريجو إيباتا من مرصد ستراسبورج الفلكي في فرنسا: إن هيكل المجرة وعر بصورة لا يمكن معها أن يكون قد تشكَّل بطريقة أخرى. وأضاف إيباتا قائلاً في بيان: (سيكون من الصعب جداً ملاءمة اكتشاف هذا القرص العملاق مع نماذج المحاكاة المعدة بالكمبيوتر لتشكيل المجرات. فليس من المعتاد رؤية أقراص عملاقة دوَّارة تتكون من تراكم حطام مجرات صغيرة).
وتعاون إيباتا وسكوت تشابمان من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وزملاء لهما في بريطانيا وأستراليا اعتماداً على ملحوظات سجَّلها التلسكوب (كيك 2) في هاواي. كما قاموا بدراسة حركة ما يقرب من 3 آلاف نجم كان يُعتقد أنها مجرد هالة ضوئية وليست جزءاً فعلياً من قرص المجرة. وقال فريق إيباتا: إن هذه النجوم في الحقيقة تقع على سطح قرص المجرة أندروميدا نفسه، وتتحرك بسرعة تشير إلى أنها في مدار قريب من مركز المجرة. وتبعد أندروميدا عن كوكب الأرض حوالي مليوني سنة ضوئية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في عام، وهي حوالي 10 تريليونات كيلو متر.