بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:(وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ)))
سورة البقرة، الآية 143.
روى الحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي) قال: أخبرنا أبو نصر المفسّر، (بإسناده المذكور) عن حكام أبو درهم قال:
سمعت الحسن يقول: كان علي بن أبي طالب من المهتدين.
ثم تلا: ((وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها)) الآية.
فكان علي أول من هداه الله مع النبي، وأول من لحق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم).
فقال له الحجّاج: ترابي عراقي (نسبة إلى أبي تراب، وهو كنية لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
فقال الحسن: (هو ما أقول لك))[30].
[30] شواهد التنزيل، ج1، ص 93.
المفضلات