لا يخلو بيت من جهاز كمبيوتر او جهاز ألعاب فيديو (بلاي ستيشن , اكس بوكس وغيره) او على الأقل تلفزيون تعرض فيه قنوات أفلام الكرتون للاطفال .

ابتعاد المجتمع عن فهم بعض مخرجات تلك المنتجات يسبب حقيقة مشكلة في الأجيال القادمة . تأثير هذا النوع من الألعاب على الأطفال كبير جدا وينعكس غالبا على تصرفاتهم وكلامهم وحتى اللعب فيما بينهم .

نحن كمسؤولين , هل نهتم كثيرا في مايشاهده أطفالنا في القنوات ؟ وإن لم يكن لديهم , ماذا عن ألعاب الكمبيوتر !
غالبا ما يطلب الطفل اسم اللعبة منا ثم نأخذه لأقرب محل إلكترونيات ثم يشتري ما يشاء

ونحن وإن راقبنا فاننا لا نتعدى ان ننظر في الغلاف أهو شريط كرة قدم أم مغامرات قتالية فنسمح له بالأولى وربما لا نمنعه عن الثانية

بينما هناك خفايا بين طيات هذه الأسطوانات تظهرها بعض الإحصائيات والمشاهدات .

هناك بعض السيديات فيها ألعاب ومقاطع تُعرض خلال نفس اللعبة تخدش الحياء
فبعد أن يجتياز اللاعب لمرحلة أو مغامرة ما , فإن مكافأته أن يٌعرض عليه صور او مقاطع فيديو سريعة
لا نقول إلا انها اقرب للاباحية ! عذرا فليس السامع كالمشاهد
وبينة الحاضر أقوى من الغائب في هذه الأمور .

إضافة إلى هذه المغريات , فإن هناك أماكن أو شخصيات في اللعبة مخفية لا يتم الحصول عليها او عرضها إلا عن طريق إدخال أرقام سرية في إعدادات اللعبة ..
فبعض الأماكن أو الشخصيات المخفية تكون إجرامية أو متوحشة أو إباحية أو بها جميعا .
لذلك لن نجد نحن أولياء الأمور أن اللعبة سيئة من الوهلة الأولى
فهناك أسرار يتم تداولها بين الصغار ومحلات بيع الإسطوانات .
فبعض المحلات تبيع أوراق مطبوعة فيها عدد كبير من الكلمات السرية الخاصة ببعض الألعاب فمنها أن صاحب المحل أو العامل يسوق للعبة معينة ومنها أن يزيد الإقبال عليه من الأطفال وطبقة المراهقين ..

وإن تحدثنا عن التأثير الاخلاقي من جانب التصرفات , فإن بعض هذه الأشرطة تعلم فن الجريمة بطريقة مباشرة . القتل , السرقة , السطو , القفز والتعدي والضرب , الاستيلاء على السيارات , وغيرها من أساليب الجريمة التي وللاسف يتعلمها ابنائنا بمساعدتنا .


وهناك لعبة وجدت أن لها رواج إلى جانب كثير من الألعاب , وهي لعبة عن الحرب والجريمة . وجدت أن فيها ثقافة القتل وجو الحروب والدماء , وفيها كذلك تحدي أو شروط لإجتياز بعض المراحل , وهي أن اللاعب يقتل مسلمين وينتهك حرمات المساجد !

أين الرقابة على مثل هذه المنتجات ؟

أين الوعاظ والمرشدين ؟

أين خطباء المساجد ؟

أين أولياء الأمور ؟

لا ننكر أن هناك توعية وإرشاد ولكنه ليس بحجم المصيبة الواقعة في كثير من البيوت .
كون المنتجات إلكترونية
فلا يوجد موقع على شبكة الانترنت يحذر او يحصي مثل هذه التجاوزات في الألعاب .

نريد مواقع عربية تسرد جميع هذه اللعب الموجودة في الأسواق لتكون مرجع لولي الأمر

فبمجرد البحث عن إسم اللعبة فإن الموقع يعطيه نظرة عامة وتفصيلية عنها وصور إن وجد .


صور متفرقة من بعض الألعاب

مواجهات عنيفة مع الأمن




انتهاك للمساجد



أسلوب وحشي بحرق الوجه



السطو وسرقة السيارات



عراك عصابات



التهديد والضرب بأدوات حادة



ضرب بأدوات قاتلة بأمكان حساسة في الجسم



تحطيم ممتلكات المارة بهجوم إجرامي



وفي الختام انت من تجلب لطفلك هذه الاشياء فكن حريصا على تربية طفلك

لانك سوف تتحمل نتائجها



وتقبلوا تحياتي

منقول