بسمه تعالى

المرأة وردة وبندقية على مر الزمان



بافي ايمي

وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة، ووراء كل رجل غير عظيم أيضا امرأة عظيمة!
فمن هم هؤلاء الرجال الذين وصلوا إلى قمة العظمة والمجد دون حب امرأة، دون رأي امرأة، دون عقل امرأة؟ لنبدأ من العائلة وكيف أن المرأة تبدأ بتنقية الأدوار لأفراد الأسرة وتقويتهم، أطفالا كانوا أم كبارا، فكيف نتعرف على تلك الأدوار البطولية والاجتماعية دون عمل المرأة حينما تفقد المرأة مقاليد الحكم والحكمة في العائلة، ألا يعني هذا نهاية العائلة؟
الرجال يحملون السلاح سواء للصيد أم للحرب ولكن وراء كل محارب وصياد تقف امرأة، كانت ومازالت وتبقى انه لمن الخطأ وعلم الخيال، أن يعتقد الرجل بأنه هو الذي من يمتلك تلك المقاليد وأنه يمسك في يديه بكل شيء! لأنه في الحقيقة والواقع المرأة هي مالكة المقاليد والمفاتيح في يديها لقد عانت المرأة على مر العصور طعم العلقم والعذاب والتعب، عملها بقي طويلا ماوراء الكواليس ودون أهمية حقيقية، فلو حللنا دور المرأة قبل نزول الديانات الكبرى سواء الإسلامية أم المسيحية أم اليهودية، كان للمرأة دور قوي وكبير جدا في مجال مسيرة العائلة والمجتمع وحتى في مجال السياسة والاقتصاد.
تبقين وردة تملئ الدنيا والعالم بعبيرها وعبقها الرائع وتحمين العائلة والمجتمع كبندقية وصمام أمان نحو الهدوء والسلام صباح مساء.


دمتمـ بـود
تـحياااتي