عذراً مِنّكم أن كنت أطرق قلوبكم كعادتي
مُتأخِره,,أستمِيحكم عُذراً أحبتي,,
,
.
في حياتنا نجمع ذاك الإحساس الخفي
لحدث ..في يومٍ سيكون من نصيبنا
( قافِلتي آن لها أن ترتحِل ),,
حُزنها كان مُختلفاً ربما لانها حُروف من المُستقبل
إقرؤها وإعلموا إنها ليست سوى " مُجرّد كَلِمًات "..!!
,,
قبل أن يُغّمِضَ يومي,,عيناه الصامدتان
وقبل أن تسجد تلك النوراء خجِلة من مولاها..
كان لي وقفه مع ذاتي..
لأُرسل كل تلك الاحلام على تابوت مُبهم
حاملاً معه روحي الى ملاذها الأخير..
وأطلب,,
ماذا سأطلب...!!
أطلب الأمل الحي,,وأن كان مُسّماه فقط..
فهو أمل ,,وأتمنى أن
ينثروا لي مع ذاك الأمل ماء ورد طاهراً
كان لديهم مِنْ مُناسبه مقدسه في ذاتٍهم
وينسجوا من ذِكرياتي آية طاهره يتلونها
على روحي دُون دموع,,
وليجمعوا مع رُفاتي ذلك الريحان المُخضب
باإبتسامتي,,ويزرعوا بجانبه ,,ياسمينه ..بيضاء
كبياض كفنـي,,تؤنس وِحشتي..وتُعًطٍر مًسّكني
أتراهم سيتذكرون كُل ماأتمنى..
لاأعلم..
صــه,,
الظلام التحف يومي
وذاك القرص قد غرق..
أتُراه,, سمع وصيتي..
أأمل ذلك..
عقارب الساعة توقفت,,
فهل سأرحل,,؟؟
لأعلم
فقط ,,, أعي..انه..
آن لذاتي.. أن تغرق معهم ,,
ولكن لابد لها أن تتلو آخر صلوات الرحيل,,
لن أجبرها على ذلك,,فلتفعل مايمليه عليها وقتها,,
وتُسرع في جمع كل ذاك المُنى الطاهر,,
وتجعله يركع على لسانها المذنب,,
وتقول,,( ربي كن لي عوناً )
.
دُمتم بنقاء
المفضلات