عنوان حلمي ..
هل للوصولِ لك من سبيل؟؟
كلمة لاطالما تغنيتُ بحروفها..
عشقٌ أسر قلبي الصغير .. قلبي المشتاق...قلبي الحزين..
فأصبحتُ كطيرِ في قفصه الصغير ...بعيد عن الأهل والخلان..
عينه لاترى إلا نورك يامولاي..
لسانه لايردد إلا اسمك..
ياحســـــــــــين..
ياحبيب القلوب..
هل سأخرج يوماً من قفصي الصغير ؟؟
لأطير إلى عالمك الكبير..ذو العطاء اللامحدود..
دائماً أرى روحي...سائرة إليك...مرفرفة فوق قبتك..
وهي تهتف بصوت مبحوح خنقته العبرة ..
حسين غريب
حسين عطشان
ألازلت ظمآآآآآآآآآآآآن ياسيدي؟؟
أتيتكِ لأرويك من دموعٍ مالحة..
دموع كلها شوق وأمل أن تقبلها من عبدك...التواق إليك...
هل سأصلُ يوماً ويكتب لي المولى أن أتشرف بتقبيل تلك العتبات الشريفة؟؟
هل سأصل يوماً لأمرّغ خدي على ذلك الضريح؟؟؟
وأهتف مع الزوار ..
لبيك ياحسين
لبيك ياحسين
لبيك ياحسين
ولكن وإن لم أصل إلى هناك بجسدي ..
اتمنى أن أصل له بقلبي ...روحي..بكياني
من هنا..وقلبي بعيد عن معشوقه..
أقول كلمات قيلت في حق سيد الشهداء..
(مقتبس من عزاء)
ياليتني قدام كل واحد من الناس..
وأزور قبر ابن النبي طيب الأنفاس..
وأصيح يالمدفون بس جثة بلا راس..
وأطلب العفو من السيدة الزهراء..على هذه الكلمات التي تجرح فؤادها المجروح المحزون..
والعفو من مولاي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف..
ومازال السؤال في قلبي..
تلك الدماء الزاكية..
هلاّ تزال جارية؟؟
ومازال السؤال في قلبي..
هل للوصول لك من سبيل؟؟
هل ستبرأ تلك الأجنحة المتكسرة..
وتصل إلى سيدها الحسين يوماً ما؟؟
صغيرة هي كلماتي في حق سيدها الحسين..
أسبغت في حديثي..
معذرة منكم..
وكل الشكر لكِ حبيبتي..كبرياء..
على هذا الطرح الموفق جداً..
موفقين جميعاً لكل خير إن شاء الله تعالى..
..دمتم بعين المولى الجليل..
المفضلات