انتشر مؤخراً في بعض المواقع في الانترنت فيديو يظهر به الشيخ / حبيب الأصقة احد القضاة في مدينة الرس وهو يمارس الجنس مع خادمة اندونسية ممارسة كاملة , وكانت قد وُضعت الكاميرا في أحد زاويا الغرفة التي كان بها هو والخادمة الاندونسية , والتي قيل ان من وضعها زوج اخت القاضي- كفيل الخادمة - الذي كان يشك بتصرفات الخادمة وقام بمراقبة خط التليفون وسمع حديث القاضي مع مكفولته والتي اخذ فيها موعداً معها للقاء , فما كان من زوج اخته الا وان وضع كاميرا للتصوير في احد الغرف التي كان من المتوقع ان يكون فيها القاضي مع الخادمة , وبالفعل تم اللقاء , و قام القاضي بممارسة الجنس مع الخادمة .وحسب ماذكرته بعض المصادر الغير مؤكدة , أن إمارة منطقة القصيم قامت باستدعاء الشيخ القاضي للتحقيق معه على خلفية ما حصل بشريط الفيديو . وقد طالب العديد من اهالي الرس , بضرورة التعجيل في التحقيق معه وفي محاكمته اذا ما ثبتت عليه جريمة الزنا خصوصا انه رجل متزوج و يمثل العدل و الشرع الذي كان من المفترض ان يمتثل به الشيخ القاضي قبل غيره ويتخوف البعض بأن لا تكون هناك محاكمه له لأن القضاء السعودي لا يعتبر الاشرطة المصورة دليلا قاطعا على الجريمة اضافة الى ان الشريعة الاسلامية وضعت شروطا غاية في الصعوبة لإثبات الزنا , علماً بأن القضاء السعودي سبق وان حكم في قضايا اغتصاب لفتيات شارك فيها عدد من المراهقين وانتشرت بتقنية البلوتوث وتسببت في القبض عليهم احكاما متفاوته وصل اقصاها لأكثر من 12 سنه معتمداً على هذه التقنية كأحد الادلة لثبوت التهم الموجهه لهؤلاء المراهقين كما ابدى البعض خشيتهم ان يتحالف بعض المنسوبين لتيار الصحوة المتنفذين خصوصاً اولئك المنتمين لسلك القضاء , للتلاعب في القضية او طمسها و حفظها , مما يعطي مؤشراً خطيرا على انعدامية الامن والعدل بين السعوديين في ظل فساد قضائي كهذا .


تحياتي