تتعثر كلماتي..منتظرة ..اسنادة من سيدتها زينب صلوات الله وسلامه عليها..

زينب ...وماأدراكِ مازينب...
وماأدراكِ ماقلبُ زينب...
تجرعت الأحزان تلو الأحزان من صغر سنها..
زينب الطهر...
التي خانها دهرها بكل من فيه..

زينب الصبر ..زينب العفاف ..زينب زينب زينب...
اسم يهتف به قلبي قبل لساني..

اسم .. تجتاح معانيه.. غصة في قلبي الصغير ...



فتتكسر عبراتي داخل ذلك القلب..
وتنحني دموعي على وجنتي...
وهذا أقل ماأستطيع فعله لمصابكِ يامولاتي..


همس الصمت..
كلماتكِ...فُتحت لها أسوار قلبي..
فتغلغلت إلى الأعماق...
وأثرت فيها..



دائماً قلبي يردد كلماته..
زينب الطهر...صامدة...عاشت صامدة...وماتت صابرة وصامدة..
فالله قلب زينب الصبور..


رزقنا الله وإياكم زيارتها في الدنيا ...ذاك المنى لو أن ذلك يحصلُ
ولاحرمنا الله وإياكم من شفاعتها في الآخرة..



غاليتي وحبيبتي همس الصمت..
اطلتُ الانتظار لجديدكِ أخية..
والآن جئتُ وأنا واقفة على قدمي أهنئكِ على هذه الكلمات وهذه الأحاسيس اتجاه صاحبة الخدر..

اتمنى أن تقبلها منكِ عقيلة الطالبين..
رائع جداً وموفق
ماقدمتي بين أيدينا..
وكل مايقال في حقهم رائع ...

ونبقى نحن المقصرون ياسادتي..


موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى..
..دمتي بعين المولى الجليل..