لفته كريمه منك أخي تشكر عليها
المنسيين أو المنسيون لمن يجهلهم هم
9 من أبناء القطيف المظلومين
تم اعتقال البعض بعد انفجار الخبر المعروف عام 1996ميلادي
والآخرقيل قبل الانفجار
حتى الآن لم يثبت عليهم أي إتهام .. واسمائهم مرفوعه من أي عفو ملكي
وليس معروف عن محاكمتهم شيء هذا إن كانو قد حكمو
ومعروف أن الجهات الأمنيه ليس لها تصريح رسمي بما يوضح الدافع من اعتقالهم
منذ ذاك العام وحتى الآن مازالو في السجون
الغريب أنه خلال كل السنوات الماضيه كم عفو ملكي صدر ولم يشملهم
تأمل المتأملون خيرا ً حين اعتلى الملك عبدالله كرسي الحكم واعلن عن عفوه لمجموعه من السجناء والمعتقلين
منهم ناشطين سياسيين ..واصلاحيين بل حتى نال عفوه أشخاص من بلد آخر اقدمو على محاولة اغتياله
ومع ذلك نالهم العفو في حين بقي هائولاء المنسيين في السجن قابعين
فهل بقائهم كل هذه المده وعدم شمول العفو لهم لأنهم كما قال البعض مغضوب عليهم من قبل العائله الحاكمه ؟
أم لأنهم لم يجدو ظهر يستندون عليهم ولم يوجد بين أهالي منطقتهم وأعيانها من يطالب بالرجوع لقضيتهم ؟
أم أن كل الحكايه تعود للتميز الطائفي فعندما تأكدو من براءتهم وعدم ثبوت مايدينهم آثرو ابقائهم في السجون
والصمت حيال القضيه لسنوات ولأنهم بلا ظهر طال بقائهم ولربما يطول ويطول ويطول
لأننا شيعة البلد كنا بلا ظهور وبتنا بلا أيدي ولا رقاب ولا وجوه واليوم عرايا .
سيد بيان وفقت
وعظم الله لكم الأجر جميعا في مرور ذكرى رهين السجون
سيدنا ومولانا الامام موسى ابن جعفر عليه وعلى آبائهم صلاوات الله وسلامه
نسأل الله بمقامه عنده أن يفرج عنهم فرج قريب عاجل
ويفرج عن جميع المؤمنين في كل اقطار الأرض وبقاعها
ونخص شيعة أهل البيت بالدعاء لاسيما في العراق ولبنان
بحق الصلا على محمد وآل محمد
المفضلات