شكرا لكم على الموضوع الرائع
سيقتصر تعليقي على الذكر (الخكري) كما وصفتم لجهلي التام (بالبويه):

مع إحترامي للجميع، فإن مثل هذا العمل، لهو من دلائل الشذوذ،
ليس الشذوذ الجنسي، يكرم القارئ، و لكنه الشذوذ الفكري.

فكما المرأه جمالها بإنوثتها، جمال الرجل برجولته و ذكورته،
فيقتضي أن تطويل الشعر و الحذو الأنثوي في التجمّل بالنسبة للرجل،
مثله كمثل إطلاق الشارب بالنسبة للمرأه،
فمن سيعجب بإمرأة ذات شارب، يحمل نفس مفاهيم المعجب بالذكر المطيل لشعره و الحاف لحواجبه.

أخواني دون أخواتي،
أسمحوا لي أن أتطرق إلى نقطة أجدها هامة، و قد يتفق معي البعض،
ألا وهي شماعة الشذوذ الفكري من ناحية التجمل لدى الأغلب.
و أقصد بذلك، أنك تجد من يحف و يتمكيج و يسارع الخطى و راء موضات سخيفه
من إنزال البنطال لحد الأرداف أو لبس شماطيط غريبه أو التعطر بذلك العطر النفاذ و التنعم و ماشابه ذلك،
كل هذه الأمور من عملها فهو شأنه،
و لكن الغريب في الموضوع أنه يسوق لها و يرجعها لمرجع شرعي،
مستدلا بشماعة يعلق عليها كل ما يفعل، مرددا: إن الله جميل يحب الجمال!

و كأن مقاييس الرب في الجمال هي نفسها التي في الشانزيليزيه أو شانيل و العياذ بالله.
و كأن الله يرى اللابس لما يخالف مجتمعه كرجل و يوافق أُنثاه، هو تجمل و مثاب عليه.
فسألحد لوهلة، و سأفترض جدلا بأن هذا هو مقياس الجمال،
ولكن مع ذلك، ألم يوضح الله عز وجل مقياس آخر للجمال، بقول نبي الرحمه: والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك
فهل من مطبـّق؟ أم أنه من الجمال الغير محبب لدى معشر البشر؟




رأي خاص لا أكثر ولا أقل
تقديري لطارح الموضوع
لا عدمناكم