النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: يحدث في بلد الأزهر.. وتحت سمع وبصر الحكومة

العرض المتطور

  1. #1
    عضو سوبر مميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    2,786
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    296

    يحدث في بلد الأزهر.. وتحت سمع وبصر الحكومة

    يحدث في بلد الأزهر.. وتحت سمع وبصر الحكومة
    وقائع حفل زواج 'رجلين' في مصر المحروسة!!
    محمود بكري



    القاهرة عند منتصف ليل الخميس الماضي.. عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة مساء.. كعادتها تعج بالحيوية والنشاط.. الحركة تدب في كل اتجاه.. ويتواصل المشهد اليومي من قاهرة المعز.. حيث ساحاتها المترامية.. وميادينها الفسيحة.. ومآذنها العالية.. ومناطق التجوال المنتشرة في كل أنحاء العاصمة.. روح من الحياة المثيرة تدب عند كوبري قصر النيل.. ويترامي الأحبة.. والأسر التي خرجت لتستنشق عبير الهواء القادم مع رياح النيل الأخاذة.. مواطنون بسطاء.. وشيوخ كبار.. رجال وسيدات.. أطفال وشباب.. يواصلون سيرهم في مختلف الاتجاهات.. في حركة دائرية ومتسارعة.. كل في مساره.. فهذا سائق تاكسي يقطع شوارع القاهرة وميادينها.. ذهابا وإيابا.. وذاك بائع متجول.. آثر أن يسهر الليل باحثا عن رزق أولاده.. وسط حياة أصبحت ضروراتها الملحة تفرض عليه وعلي أمثاله أن يواصلوا الليل بالنهار.. كي يوفروا لقيمات خبز جافة لأطفالهم.
    هكذا هي الحياة في القاهرة.. تأخذ دورتها.. وكأنها ترس في ماكينة.. تواصل سيرها عبر الأفق اليومي الشاسع.. لترسم للواقع صورة مكررة من نمط حياتي أدمنته القاهرة.. تلك العاصمة الفريدة بين عواصم الدنيا.

    وعند القلب.. وفي منطقة وسط العاصمة.. وعلى بعد أمتار قليلة من ميدان التحرير أشهر ميادين مصر وأكبرها.. وعلى بعد دقائق من الأزهر الشريف.. ومن أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة زينب، والسيدة عائشة، والسيدة نفيسة 'رضي الله عنهم جميعا'.. كان واقع آخر يتشكل في هذه اللحظات.. ليرسم صورة مغايرة.. ويضع فوق وجه القاهرة السمح.. وقلبها المؤمن.. وعقلها الفريد.. ملامح جديدة.. وغريبة.. ومثيرة.. ففي أحد فنادق القاهرة الكبري.. والتي تعج بحياة حافلة علي مدار الأيام.. وبشكل أكثر خصوصا في ليلة الخميس.. كان فندق هيلتون رمسيس.. يعيش لحظات فريدة.. واستثنائية.. فقد تزين الفندق.. وتجمل.. لا ليستقبل احتفالا بمناسبة عادية.. أو بزفاف خاص.. أو ببهجة كتلك التي تحياها قاعاته كل ليلة.. بل كان الجو المحيط يوحي بشيء غريب.. لم تعتده الأعين.. ولم تلمسه العقول.. ولم يخطر علي عقل بشر.

    انتشرت الزهور.. والورود.. وأطلق البخور.. واستعدت فرق الرقص والغناء.. لتنشد نغمات جديدة.. علي وقع أهازيج.. تتمايل رياحينها هذه المرة بشكل لم تشهده مصر منذ حباها الله بدين الإسلام.. والمسيحية.. فعند الثانية عشرة مساء وبالتمام والكمال.. كانت إحدى قاعات فندق هيلتون رمسيس تشهد حفل زفاف هو الأول من نوعه في بلد الأزهر الشريف.. وقف الجميع مشدوهين.. وهم يشهدون 'رجلين' يترجلان من سيارة فخمة.. مزينة بالورود والزينة.. توقفت عند باب الفندق ليهبطا منها.. وفي لحظات كان الرجلان يتأبطان بعضهما بعضا.. ويتقدمان وسط فرقة الموسيقي التي راحت تزفهما في مشهد غريب.. أثار كل الموجودين داخل الفندق.. وفي قاعات استقباله.. وفي ردهاته الرئيسية .. توجه 'الرجلان' بخطوات وئيدة إلى حيث موقع الاحتفال بهما.. في حفل الزفاف الذي تقرر في تلك الليلة الغريبة.. رجال ونساء جاءوا ليجلسوا في مناضد متفرقة.. 'رجلان' معا.. أو سيدتان معا.. فقد كان المشهد غريبا ومثيرا.. وراح من يشهدون ما يجري يفتحون أعينهم.. غير مصدقين ما يحدث أمامهم.. وما هي إلا لحظات حتي دلف العروسان 'الرجلان' إلى داخل القاعة.. تسبقهما أصوات زاعقة.. فيما راحا يتبادلان ابتسامات الإعجاب والحب.. في مشهد بدا فيه كلاهما.. سعيدا.. متباهيا.. وكأنه يزف إلي الدنيا كلها.

    راح من شهدوا هذا الموقف الغريب.. يتساءلون عن هذا الذي يحدث.. وراح آخرون يضربون كفا بكف.. وراح من شاء حظهم أن يتواجدوا مصادفة في المكان يلعنون ما يشهدونه.. وهم يرددون 'نستغفر الله العظيم.. من كل ذنب عظيم'.. وحين تنامت الأسئلة وتصاعدت عن جنسية هذين اللذين أقدما علي هذه الفعلة المرذولة والغريبة علي المجتمع المصري.. والتي تجري علي أرض قاهرة المعز.. جاء الجواب علي لسان بعض الحضور: 'إنهم كوايتة.. رفض المجتمع الكويتي والدولة هناك أن يسمحا لهما بهذا الزفاف.. ولكن مصر رحبت.. وفتحت لهما الأبواب ليكونا أول زوجين ¬رجلين ¬يتزوجان بعضهما البعض علي أرض مصر'.

    كان الجواب كالصدمة التي أصابت من تواجدوا مصادفة.. ومن راحوا يرقبون مجريات ما يحدث.. والغيظ يأكلهم.. وقلوبهم تتمزق.. وراحوا يسائلون أنفسهم عن هذا الهوان.. والاجتراء علي الدين.. وتجاوز المقدسات.. والسماح بالمحرمات في بلد الأزهر الشريف.. الذي تجري علي أرضه وقائع زفاف اثنين من الشواذ.. كان المشهد دراميا.. ففي منتصف القاعة جلس العروسان.. الذكران.. 'الرجلان' علي كرسيين متجاورين.. تحيط بهما الزهور من كل اتجاه.. بينما راحت أصوات الموسيقي الحالمة تصدح في أروقة القاعة.. لتبعث بالراحة في الآذان.
    كان الزوج أو من أطلق عليه هذا اللفظ ممتلئ الجسد.. ضخم الملامح.. وكان شعر رأسه يتدلي علي ظهره وكأنه شعر فتاة.. أرادت أن تطلق شعرها لجذب مفاتنها للناظرين.. أما الآخر الذي أطلق عليه 'الزوجة' فكان ذا قوام نحيف.. رشيق بعض الشيء.. وإن كان شعره أقل من شعر الزوج الرجل. كان الجميع يراقب نظراتهما.. وابتساماتهما.. ومغازلاتهما لبعضهما البعض.. كانا يتهامسان.. ثم تكسو وجهيهما ضحكة عريضة.. وفي مشهد لا يخلو من دلالات.. راح كل منهما ينظر إلي الحاضرين.. ويوزع ابتساماته عليهم.

    صوت الموسيقي يعلو.. والجو يزداد سخونة.. أغاني خليجية.. وأخرى أجنبية.. يتردد صداها في أجواء القاعة.. يدعو منسق الفرقة الموسيقية العروسين.. 'الرجلين'.. للتقدم إلى منتصف الصالة.. وعلى أنغام الموسيقات المختلفة.. الصاخب منها.. والكلاسيكي الهادئ.. راح كلاهما يستعرض مفاتنه في وصلات راقصة.. لم تخل من إيحاءات بعينها.. حتى أن 'الرجل العروس' كان يرقص وكأنه ينافس أشهر الراقصات.. أما 'العريس' ضخم الجثة فكان يهز جسده بالكاد.. ويسعي قدر جهده لتوفير طاقته.. لاستخدامها في الوقت واللحظة المناسبتين.. فبعد ساعات قليلة سوف يكون على موعد مع 'ليلة العمر'.
    وحين راح 'العروسان الرجلان' يواصلان وصلات الرقص علي مختلف الموسيقات.. اندفع العديد من الشباب الخليجي إلي قلب القاعة.. يتمايلون.. ويرقصون.. ويرددون أغاني شاذة.. ونشازا.. وكانت أشكالهم جميعا.. وملامحهم تكشف عن طبيعتهم وعن تركيبتهم.. وكانت نظراتهم تحمل من الإيحاءات.. ما يتجاوز حدود الكلام.

    هكذا استمرت الرقصات الشبابية لأكثر من نصف ساعة.. وسط حالة من الفرح والبهجة الغريبة.. وفي لقطة درامية راح العريس يحكي وقائع قصة العشق والوله التي ربطته بمحبوبه 'عروسه الرجل'.. نظر إلى الحضور.. وأمسك بسماعة الميكروفون ليروي.. بإثارة وتشويق وقائع الغرام الذي ربط بين قلبه.. وقلب الرجل الذي أحبه منذ سنوات طوال.. قائلا: إنه صمد في مواجهة كل الضغوط التي تعرض لها.. لكي يظفر بمحبوبه.. وعشقه الأول في الحياة.. وراح يحكي بألم عن بلده وأهله في الكويت الذين ضنوا عليه بالحنان.. ورفضوا أن يسمحوا له بإقامة حفل زواجه من حبيبه علي أرض بلاده.. مبديا تأثره الشديد بهذا الموقف غير المبرر ¬ حسب وصفه ¬ ولكنه يحمد الله أن مصر.. الكبيرة.. والحنونة قد فتحت له ذراعيها.. وقبلت أن يقام حفل زفافه علي حبيبه فوق أرضها.. ومن هنا فقد قرر أن يأتي ويحتفل بزفافه في مصر أرض الأهرامات والتاريخ والحضارة.. ليستمتع هو وحبيبه بشهر العسل علي ضفاف النيل الخالد.. ليعيش لحظات السحر المصري فوق ربوع هذا البلد الذي فتح لهما ذراعيه.. واحتضنهما.. بعد أن تجاهلهما أهلهما هناك في الخليج.

    وبعد وصلة من التصفيق الحار الذي قوبل به كلام العريس 'الرجل'.. راح العروس 'الرجل' يحكي من جانبه قصة الذكريات السعيدة.. ولحظات الارتباط الأولى التي جمعته بحبيب القلب.. ويروي وقائع الكبت والحرمان والقيم البالية في بلاده التي منعته من الارتباط بأعز إنسان لديه في الوجود.. ويوجه الاتهامات لما وصفها 'بالعادات الذميمة' التي تحرم الإنسان 'الذكر' من أن يمارس الحب مع حبيبه 'الذكر'.. ولم ينس أن يشكر مصر ذات القلب الحنون التي جمعت المحرومين.. والمطاردين علي أرضها ومنحتهما حبها لقبول زواجهما علي أرضها.

    وما هي إلا لحظات حتي كانت القاعة التي ازدحمت بالحضور تعلن عن بدء فاصل جديد من الرقص.. إذ تسللت إلي منتصف القاعة راقصة شابة.. كان المجون باديا علي وجهها.. اتجهت صوب العروسين 'الرجلين'.. وراحت تتمايل بينهما في تؤدة.. وتعبر عن محبتها لشجاعتهما.. وراحت تدعو الفتيات الموجودات بالقاعة لكي يشاركنها فرحة الزفاف.. فاندفعن في مساخر زاعقة.. يحيطن بها من كل اتجاه.. وهنا يتقاذفن ذات اليمين وذات الشمال.. ليعربن عن سعادتهن بهذا الحدث الذي سيفتح الطريق أمامهن.. لكي تتزوج كل منهن من تحب من بنات جنسها.
    ووسط الصخب الذي عم المكان.. تقدم أحد العاملين بالفندق.. يدفع بتورتة كبيرة أمامه 'متر ھ 2 متر' كتب عليها اسم الزوجين 'الرجلين'.. وكما يفعل في حفلات الزفاف العادية.. راح يقدم لهما سكينا، وطلب منهما قطع تورتة الزفاف.. إعلانا ببدء الخطوات العملية لعقد الزواج الأبدي بين 'الرجلين'.
    على أنغام الموسيقي الهادئة.. تقدم الزوجان.. أمسكا بالسكين.. وبرقة شديدة جري قطع التورتة التي رسمت علي شكل قلب.. فيما راح الحاضرون يصفقون إعجابا.. ثم تواصلت الرقصات.. وراح برنامج الحفل يأخذ طريقه حتي الخامسة صباحا.. وسط ضجيج الذكور.. وعواء الإناث الذين شاركوا العروسين 'الرجلين' فرحتهما.

    وبينما كانت مآذن القاهرة تصدح بأذان الفجر.. وكانت آيات الذكر الحكيم تتعالي في جنباتها.. وفيما كان المصريون يتأهبون للخروج إلى أعمالهم.. بسطاء وعمالا وفقراء يستعيذون بالله من الشيطان.. وهم يتوضأون ليصلوا الفجر.. ويستعدون لبدء يوم جديد في حياة شاقة.. ملؤها التفاؤل والأمل.. كانت وقائع أخرى تجري داخل الفندق.. حيث راحت فرقة الزفاف تزف العروسين 'الرجلين' إلى غرفة مشتركة.. تم حجزها خصيصا في الفندق.. أغلقت الأبواب.. وطويت صفحة الفرح.. وشهد من شهد.. وبدأت أولي ليالي العمر بين 'رجلين'.. ضاقت بهما أرض بلدهما الكويت.. فوجدا متسعا في مصرنا.. وفي قاهرة المعز.. ليرتكبا الحرام.. وليمارسا الشذوذ من فوق شاطئ نيلنا الخالد.
    وفيما كان الهدوء يخيم علي المكان.. وفيما كانت بواكير الصباح تنبئ عن يوم جديد.. كان المشهد العبثي يثير الحاضرين.. من إدارة الفندق.. إلى رجال الشرطة والسياحة.. وأجهزة الدولة.. لكن أحدا لم يعترض.. فنحن في أشد الحاجة إلى دخل السياحة.. وأموالها يجب أن تتدفق على خزينة الوطن.. ليس مهما الوسيلة.. أو الطريقة.. بل الغاية هي الهدف.. ليس مهما الحلال والحرام.. ولا غضب الله سبحانه وتعالى.. بل كل شيء يهون طالما أن الدولارات والدنانير تقتحم الجيوب.. ليس مهما الإساءة إلي بلد الأزهر.. ولا المس بطهارة أولياء الله الصالحين.. القابعين علي بعد خطوات من موقع المهزلة التي حدثت.. المهم في نظر هؤلاء أن تكون مصر بلد الحضارة والريادة.. وبلد الحرية.. وبلد كل شيء.. فلقد عز الشرف.. وغابت المعايير.. وتراجعت الأخلاق.. وسقطت قيم كنا نظنها صامدة.. ولكن.. ويا للمأساة.. فها هي تتحطم أمام أعيننا دون أن نحرك ساكنا .

    نقلا عن جريدة الأسبوع .. محمود بكري


    إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم


    اختكم ... نور علي
    ما فيه توقيع



  2. #2
    عضو فضي الصورة الرمزية ^_^moon^_^
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    983
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    260

    مشاركة : يحدث في بلد الأزهر.. وتحت سمع وبصر الحكومة

    يسلمو على القصة

    تحياتي

  3. #3
    مشرفة سابقة تستحق التقدير الصورة الرمزية الولاء الفاطمي
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    في قبر أمي
    المشاركات
    2,146
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    286

    مشاركة : يحدث في بلد الأزهر.. وتحت سمع وبصر الحكومة

    مشكووووووووووووره ع القصه

    والله يعطيش الف عافيه


  4. #4
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    1,483
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    273

    مشاركة : يحدث في بلد الأزهر.. وتحت سمع وبصر الحكومة

    لاحول ولا قوة الا بالله
    حسبنى الله ونعم الوكيل هو نعم المولى ونعم النصير
    الله لايبلانا الى هذا الحد وصل بهم التفكير الحمد لله على العقل فعلا العقل نعمه
    الله يلعنهم ولايوفق الانسان لى هيىء لهم مثل هذه الامور
    بصراحه قصه تقشعر منها الابدان

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل تعرف معاني الأشهر الهجرية
    بواسطة ياكر في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-01-2009, 12:25 PM
  2. الأزهر يؤيد فتاوى سعودية وتركية تجيز للمرأة ضرب
    بواسطة ابو طارق في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-31-2008, 10:52 AM
  3. الأشهر االميلادية ومعانيها
    بواسطة 7mammah في المنتدى منتدى اللغات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-29-2008, 06:27 AM
  4. بلد الأزهر عجز عن تعليم عمرو خالد حتى يذهب الي لندن ليدرس الإسلام
    بواسطة ابو طارق في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-18-2008, 03:21 AM
  5. شيخ الأزهر يصف (نصرالله)بأنه مريض بجنون العظمة
    بواسطة شمعه تحترق في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-03-2006, 08:01 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •