لهيب الصيف يُشعل فينا حرارة كشمس الهجير
صيفٌ بثوب اللهب يحرق كل شيئا جميل....
ومع هذا الكل يبحث عن مصيف بارد
ً كي يهرب من تلك النيران المستعرة
فكرت ملياً.....
ولما أرى بُداً من أن أحزم أمتعتي وأسافر
فالكل يهرب من هذا الجحيم الدنيوي
الكل يبحث عن هواء عليل...
هواء يجدد فينا الحياة .....
حملة أمتعتي معي وحجزت تذاكري
فموعد السفر قريب....
لكن هناك أمرا عجيب....
فتذاكر السفر....والمصيف البارد
ليس لهما على ارض الواقع من مكان
أو حتى دفتر أو عنوان.....
تذاكر السفر
هي أوراق حبي أكتبها لحبيبتي
هي اختلاجاتي حين أحن لسماعها...
هي اشتياقي حين أرتمي في حضنها..
والمصيف هو قلبها......
نعم قلبها..........فحين فزت بقلبها أمست غاليتي
هي مصيفي فيه اقضي أجمل لحظاتي
قطبٌ شمالي قلبها والبرودة
تنبع من برودة حبها....
ولهذا
لتحرقني شمس الصيف
ولتصهر جلدي
تفتت حتى أحشائي
ما عدت أهتم
إذا كان قلبها يتقاطر عليّ بزخات الحب
الباردة ....
فليمت جسدي ..
فموت حتما سيكون في قلبها..
فأنا في قلبها أقضي أجازتي
ليست الصيفية...
ولا الربيعية....
لا ولا حتى السنوية....
بل أجازتي الأبدية...
طــ19يوليو2008ـــائرأيلول
المفضلات