النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قصة حلال المشاكل

  1. #1
    عضو سوبر مميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    2,786
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    283

    قصة حلال المشاكل

    قـــصــة "حـــلال الــمــشــاكل"
    ________________________________________
    السلام عليكم
    اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد


    (القصة طويلة ولكن اتمنى من الجميع قرائتها للافادة )

    يروى ان رجلا يسمى عبدالله الحطاب وكان مؤمناً فقيراً وكسبه في كل يوم يذهب الى البراري وسفوح الجبال ويحتطب ما امكنه من الحطب ثم يأخذه الى السوق وفيبيعه بدريهمات قليلة يقتات بها هو وعياله راضياً قانعاً برزقه مع كثرة عياله الذين بلغوا سبعة او أكثر وكلهم اناث وذكور قصر وقد قضى اكثر حياته في هذا العمل وكانت زوجته قد نذرت في كل يوم جمعة قبل طلوع الشمس تقف على باب البيت تدعو الله عز وجل ان يريها ولياً من اوليائه حتى تطلب منه ان يسأل الله بأن يفرج عنهم ضيق معيشتهم.
    وقد مضت مدة اربعين جمعة فبينما هي واقفة تدعو الله وتتوسل اليه بمحمد وآله(عليهم السلام)واذا برجل ذو شيبة ،طويل القامة تراه من بعيد فلما وصل اليها قال لها: اذا رجع عبدالله قولي له كلما حلت به شدة يسأل الله ويتوسل بمحمد(ص) ويندب حلال المشاكل ويكثر من قول:
    ناد علياً مظهر العجائب
    تجده عوناً لك في النوائب
    كل هم وغم سينجلي
    بولايتك ياعلي ياعلي ياعلي
    ويكررها مراراً فإنه يقضي حاجته، ثم غاب عن عينيها فلما رجع عبدالله أخبرته فقال ويحك هذا والله "الخضر" (عليه السلام) هل قال لكِ شيئاً؟
    قالت : نعم قال لي كذا وكذا.
    فحفظ ماقالته إليه فلما اصبح واصل عمله وصادف ان الوقت اول الشتاء وقد ارسلت السماء بعض السحب تبشر بهطول الامطار فلما صار في البر وأخذ يحتطب قال في نفسه بعد ايام اذا صبّت السماء وابلها وغمرت الاشجار وملئت الاودية يتعسر عليّ عملي وانا كبير السن ضعيف البدن ولكن ادخر لي شيئاً من الحطب وفي بعض مغارات هذا الجبل وكان قريباً منه واذا كان ذلك أتيت واخذته بغير تعب.فجمع حطباً كثيراً واودعه في بعض مغارات الجبل ووضع عليها علامة وأخذ من الحطب بمقدرا ما يأخذ كل يوم وجاء الى السوق وباعه واشترى قوتاً لعياله ورجع الى المنزل وأخبر زوجته بما فعل فسّرت بذلك فما مضت الا ايام قليلة حتى هبّت الرياح الباردة وتبّلدت السماء بالسحب الثقيلة وأخذت تفرغ مافيها من الماء بغزارة ليلاً ونهاراً اياماً متواصلة بحيث تعطلت أكثر الناس عن اعمالها.
    اما عبدالله فإنه لازم المنزل ولم يخرج في هذه المدة حتى نفذ ماعندهم من الطعام وباتوا آخر ليلة وهم جياع ليس عندهم مايأكلونه فلما اصبح الصباح وقد تقشعت الغيوم وأشرقت الشمس وغمرت المياه الاشجار والاودية وجرت السيول قال عبدالله لزوجته الان امضي الى ما وضعته من الحطب في المغارة وآتي به الى السوق.فخرج وهو يوعد عياله بالطعام وكله أمل ، وصادف القضاء والقدر ان الايام الممطرة اجتازت قافلة قافلة بالجبل الذي اودع عبدالله في بعض مغارته الحطب وهم يطلبون لهم ملجأ فدخلوا في المغارة التي فيها الحطب فمالوا اليه يحرقونه ليتدفؤا به عن البرد ويطبخون به طعامهم حتى أتوا على آخره. فلما جاء عبدالله وجد المغارة خالية ليس فيها ولاعوداً سوى رماداً متراكماً بعضه على بعض ، وقف مذهولاً حزيناً لايدري ماذا يعمل ثم أدرا ببصره في البر فوجد ان الرياح قد اقتلعت الاشجار وغمرت المياه الباقي ووجد نفسه لاقدرة له على الاحتطاب لشدة البرد وهو شيخ كبير ولشدة ماوقع به من الحزن والكآبة وقد اسوّدت الدنيا في عينيه حينما ذكر حال عياله وماهم فيه من الجوع وانهم ينتضرون مجيئه اليهم بالطعام ووقع في حيرة شديدة وأخذ بالبكاء والنحيب وهو يقول: يارب انت اللطيف بعبادك وانت ارحم الراحمين ثم ذكر ماقالته اليه زوجته فأخذ يدعو الله ويتوسل بمحمد (ص) ويندب حلال المشاكل بخشوع وانكسار قلب ويكثر من قول :
    ناد علياً مظهر العجائب
    تجده عوناً لك في النوائب
    كل هم وغم سينجلي
    بولايتك ياعلي ياعلي ياعلي
    ويكررها مراراً وهو يبكي حتى خرَّ مغشياً عليه فبينما هو كذلك واذا بفارس مقبل من جهة القبلة وقد ركب فساً ابيضاً ووجهه كدائرة القمر والنور يسطع من غرة جبينه وتفوح منه روائح المسك والعنبر وقد عطر ذلك الوادي من رائحته الطيبة. فوقف عند رأسه وقال له: قم ياعبدالله فلما افاق من غشيته سلم الفارس عليه فرد عبدالله السلام. ثم قال الفارس قم ياعبدالله فقد قضيت حاجتك..
    خذ من هذه الحجارة الصم التي من حولك وبعها وانتفع بثمنها .
    فقال عبدالله : سيدي من انت؟ قال انا حلال المشاكل وقد استغثت بي فأجبتك،لاتنساني كل ليلة جمعة. فقال عبدالله سيدي أأنت أمير المؤمنين علي بن ابي طالب؟ قال نعم ،ثم غاب عن عينيه.
    فنهض عبدالله وبسط ردائه على الارض وملأه من تلك الحجارة الصم كما أمره سيده ومولاه وجاء بها الى منزله ووضعها في زاوية من داره واخبر زوجته بذلك وبات تلك الليلة فلما مضى من الليل اكثره قام لقضاء الحاجة واذا به يرى ضياءاً ونوراً صادراً من ذلك المكان فبهت وفزع ولكنه تذكر وقام لقضاء حاجة فحانت منه التفاتة الى الموضع الذي وضع فيه الرداء واذا قد صد كلام سيده ومولاه فجاء الى الرداء واذا بتلك الحجارة الصم صارت جواهر ويواقيت بإذن الله وببركة حلال المشاكل فحمدالله وأقبل الى زوجته فأيقظها وقال لها ان الله رزقنا واغنانا بفضل أمير المؤمنين علي بن ابي طالب حلال المشاكل ، ان الله يرزق من يشاء بغير حساب. وباتا مسرورين فلما اصبح اخذ واحدة من الجواهر واتى بها الى الجواهري فباعها بثمن كثير وشرى لزوجته واولاده طعاماً وملابساً واتى الى لمنزله فرحاً مسروراً ثم شرع في بنء بيته ووسع على عائلته وجعل يعطي الفقراء والمساكين والضعفاء ويقضي حاجة من قصد اليه ومن لم يقصد حتى شاع ذكره واشتهر صيته وكان في كل ليلة جمعة يقرأ مدح حلال المشاكل وينفق في حبه مالاً كثيراً . ولم يزل كذلك حتى جاء موسم الحج وكانت جماعة من اصحابه عازمون على أداء فريضة الحج فعزم على الرحيل معهم وعند سفره أقبل على عائلته وقال لهم اني مسافر لقضاء فرض الاسلام واوصيكم ان لاتنسوا مدح حلال المشاكل كل ليلة جمعة لان له حق علينا واجب في ذمتنا ثم ان عبدالله سافر مع اصحابه ولما مضت على سفره ثلاثة ايام او اربعة قالت بنت عبدالله لامها يا أماه أود ان امضي الى الحمام فاجابتها امها لك ماشئت ياعزيزتي اذهبي حيث تريدين . فمضت البنت الى الحمام مع اخواتها وصديقاتها فلما دخلت الحمام رات نسوة كثيرة ومن بينهن صبية ذات حسن وجمال بارعين فسألت عنها بعض النسوة فقالت لها ان هذه الصبية هي ابنة السلطان فدنت منها بنت عبدالله وسلمت عليها فردت التحية وجلست بجانبها تحادثها فقالت بنت السلطان ابنة من تكونين وما اسمك لاني لم يسبق لي ان رايتك قبل هذا اليوم . فاجابتها قائلة انني ابنة عبدالله الحطاب واسمي مكية فقالت ابنة السلطان لها مستغربة اين لكم هذا المال وهذه الثروة ؟ فاجابتها هذا من الله وبركة حلال المشاكل . ثم انهما جلستا تتحدثان بأطيب الاحاديث الى ان قضتا وطريهما من المحادثة ثم خرجتا من الحمام قاصدين منزلهما ومرتا في طريقهما على بيت عبدالله فأقسمت ابنة عبدالله على ابنة السلطان ان تكون في ضيافتها هذا اليوم . فقبلت بنت السلطان ضيافتها وبقيت يوماً وليلة مكرمة معززة حتى انتهت الضيافة ثم خرجت بنت السلطان قاصدة الى قصرها وطلبت من ابنة عبدالله ان تقبل ضيافتها في اليوم الثاني فأجابتها الى ذلك وكان من القضاء والقدر تلك الليلة ليلة الجمعة فنسيت بنت عبدالله ان تقرأ مدح حلال المشاكل فلما صار الصباح قالت بنت السلطان الى بنت عبدالله قومي بنا نمضي الى البستان لأجل النزهة والترفية فقالت لها شأنك فمضتا الى البستان ومعهما الجواري فبينما هن يتنزهن اذ مررن على بركة فيها ماء فقالت بنت السلطان دعينا نسبح في هذه البركة قالت بنت عبدالله لابأس. ثم انهن خلعن ماعليهن من الحلي والحلل ونزلن في الماء وهن يتحدثن بأطيب الاحاديث. ومن القضاء والقدر مر طائر واختطف قلادة بنت السلطان وعلقها على غصن شجرة في البستان وهن لم يشعرن به فلما قضين وطرهن من الماء وكل منهن لبست ثيابها ومضين الى منازلهن في انس وسرور ولم تلتفت بنت السلطان الى قلادتها..

    يتبع

    اختكم ... نور علي
    ما فيه توقيع



  2. #2
    عضو سوبر مميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    2,786
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    283

    مشاركة : قصة حلال المشاكل

    باقي القصة تحت
    التعديل الأخير تم بواسطة نور علي ; 09-01-2005 الساعة 03:00 AM
    ما فيه توقيع



  3. #3
    عضو سوبر مميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    2,786
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    283

    مشاركة : قصة حلال المشاكل

    حتى جاء الليل تفقدت قلادتها فلم تجدها فارسلت الى البستان من يفتش عنها فلم يجدوا شيئاً فعند ذلك ارسلت جاريتها الى بنت عبدالله ترجوها اعادة قلادتها ان كانت قد اخذتها. فاجابتها بنت عبدالله ان كنت تريدين قلادة اخرى اشتريتها لك ولا يحق لكِ ان تهينيني هذه الاهانة وعادت الجارية ونقلت الى بنت السلطان هذا الكلام. فعند ذلك اخبرت بنت السلطان اباها بخبر القلادة فغضب وامر غلمانه ان يمضوا الى بيت عبدالله ويقبضوا على جميع امواله ويأتوا بعياله . ففعل الغلمان ما امر السلطان، فلما حضرت عائلة عبدالله بين يدي السلطان انَّبهم واهانهم على هذه السرقة المزعومة ، ثم امر بهم الى السجن فلما صار الليل قالت البنت لامها يا اماه ، مالذي عملنا وما جرمنا حتى نسكن في هذا السجن . فقالت لها يا بنية اننا لسنا بأحسن من زينب بنت امير المؤمنين وسكينة بنت الحسين وذرية رسول الله عليهم السلام الذين ادخلوهم في مجلس يزيد وامر بهم ان يجعلوا في خرابة لاتقيهم برد ولا حر وعندما ذكروا اهل البيت جعلوا يبكون. واما ما كان من امر عبدالله : فانه لما قضى مناسك الحج عاد الى بلاده وقد ركب في سفينة مع اصحابه فلما توسطوا البحر هب ريح عاصف فانكسرت السفينة وغرق اهلها ولكن عبدالله لم ييئس وهو في تلك الشدة ذكر ما قال له سيده ومولاه حلال المشاكل ويكررها بانكسار قلب ودموعه جارية ولم يزل كذلك حتى قذفته الامواج على ساحل البحر فجاء الى منزله وقد انطوت اليه الارض بإذن الله تعالى ، فلما وصل وجد الباب مغلقاً والبيت خالياً من اهله فوقف متحيراً فبينما هو في حيرته اذ مر به رجل من جيرانه فسأله عن اهل فقال له: ان السلطان قد سجنهم لانهم سرقوا قلادة ابنته. فجاء عبدالله مسرعاً الى مجلس السلطان وقال له: ان كنت قد حكمت على اهلي بالسجن وهم نساء واطفال فأطلقهم واسجني مكانهم. قال: صدقت فأمر باطلاقهم وامر بسجن عبدالله فلما صار في السجن وجاء الليل قال في نفسه اني لست بأحسن من الامام موسى بن جعفر الذي بقي في سجن هارون الرشيد سنيناً ولست بأحسن من الامام زين العابدين الذي ادخلوه في مجلس يزيد بن معاوية مقيداً وعندما ذكر الامام زين العابدين عليه السلام جرت على خديه الدموع وجعل يبكي ثم اخذ يقول ما اوصاه الام علي بن ابي طالب عليه السلام ويكررها بخضوع وخشوع وانكسار قلب ودموعه جارية الى ان جاءت ليلة الجمعة ولما لم يجد شيئاً من المال يشتري به من الحلويات ويقرأ مدح حلال المشاكل وينفقه في حبه بات تلك الليلة وهو باكي العين حزين القلب. وعند قرب الفجر سمع هاتفاً يقول له : يا عبدالله اذا اصبحت امض الى باب السجن ستجد قطعة من النقود الذهبية واطلب فخذها وكل من مر بك اعطه القطعة الذهبية واطلب منه ان يصرفهاويشتري لك شيئاً من الحلاوة واقرأ مدح حلال المشاكل حتى يخلصك الله مما انت فيه من البلاء العظيم. فلما صار الصباح جاء عبدالله الى باب السجن فوجد القطعة الذهبية كما اخبرهه الهاتف فأخذها وبقي واقفاً ينتظر اذ مر شاب على فرس فناداهعبدالله وقال له: خذ هذه القطعة واصرفها واشتر لي شيئاً من الحلاوة حتى اقرأ مدح حلال المشاكل وانفقه في حبه. فلما سمع الشاب من عبدالله هذا الكلام قال له هذا المال قد سرقتموه وتقولون من عند الله وببركة حلال المشاكل . فلما سمعه عبدالله انكسر قلبه وجرت دموعه وقال اللهم اكفني شر هذا الشاب ولقني خيره ببركة حلال المشاكل علي بن ابي طالب عليه السلام . ثم ان الشاب لم يكد يتقدم بضع خطوات حتى نفرت فرسه به وسقط على وجه الارض مغشياً كالميت فبلغ الخبر الى ابيه وجاء مسرعاً مذهول الرأي طائر العقل واجتاز في طريقه على السجن الذي فيه عبدالله فناداه وقال له: يا هذا ما الذي حل بك اراك مذهول الرأي ؟ فقال له: أتاني خبر عن ولدي انه وقع من على فرسه على وجه الارض مغشياً عليه فحل بي ماتراه فهل عندك وسيلة تنجيه؟ قال له عبدالله لا بأس خذ هذه القطعة واصرفها واشتر بها شيئاً من الحلاوة حتى اقرأ مدح حلال المشاكل . فقال له الرجل حباً والف كرامة لله عز وجل ولعلي حلال المشاكل ، هات ماعندك يا عبدالله ثم مضى واخذ يقرأ مدح حلال المشاكل ويكرر من قول ناد علياً مظهر العجائب الى آخره والرجل يقول يا الله بحق محمد وبحق حلال المشاكل حل مشكلتي. ولم يزل كذلك حتى اتاه رجل وبشَّره ان الله عافى ولده بقدرته وببركة حلال المشاكل فمضى الى منزله فرأى ابنه في غاية الصحة والسلامة فقال يا ولدي ماذا حل بك؟ فقال يا ابي قم بنا الى مجلس السلطان لأحدثه عن معجزة حلال المشاكل بين الناس. فجاء السلطان واخبره بكل ما رأى قال لما مررت على السجن وقال لي عبدالله ماقال، قلت له هذا المال كله سرقتموه وتقولون من عند الله وببركة حلال المشاكل ومضيت فلم اخطو الا قليلاً حتى سقطت على وجه الارض وغشي علي فسمعت هاتفاً يقول يا فتى يقول لك حلال المشاكل امض الى السلطان واخبره بين ملأ الناس ان عبدالله واهله بريئون من هذه التهمة، وان قلادة ابنتك قد اخذها طائر وعلقهاعلى غصن شجرة من اشجار البستان في مكان كذا وكذا. فتعجب السلطان ومن معه من كلام الشاب، ثم انه قام ومن معه وجاءوا الى البستان لينظروا الخبر فلما وصلوا الى الشجرة التي وصفها الشاب واذا بطائر انقض من الهواء وأخذ القلادة من على غصن الشجرة وهم ينظرون والقاها بين يدي السلطان فلما نظر الى ذلك زاد اعجابه وقال لا نريد اثراً بعد عين. ثم رجع الى مجلسه وامر باحضار عبدالله من السجن مكرماً محشوماً فلما احضروه قام السلطان واعتنقه وقبَّل مابين عينيه وجعل يعتذر اليه بما ارتكبه في حقه من سجنه وهتك حرمه وقال الآن صدقت ان كل ماعنكم من مال ونعمة من عند الله وببركة حلال المشاكل. ثم امر بإرجاع ما أُخذ منه حتى رضاه ومضى عبدالله الى منزله فرحاً مسروراً بما انعم الله عليه وعاش باقي عمره في أحسن حال وأرغد عيش هو وزوجته الصالحة وعياله الى ان اختاره الله اليه.

    اختكم .... نور علي
    ما فيه توقيع



  4. #4
    مشرف منتدى كرامات أهل البيت(ع) الصورة الرمزية ابو طارق
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    لبنان العزة والكرامة
    المشاركات
    18,525
    شكراً
    398
    تم شكره 212 مرة في 176 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    80781

    مشاركة : قصة حلال المشاكل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قصة رائعة ومعبرة فيها من الايمان الكثير الكثير

    شكرا والى المزيد يا اخت نور علي




  5. #5
    مشرفة سابقة تستحق التقدير الصورة الرمزية لؤلؤة البحر
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    2,336
    شكراً
    0
    تم شكره 3 مرة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    294

    مشاركة : قصة حلال المشاكل

    "مكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرر"

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التفاؤل في مواجهة المشاكل
    بواسطة خادم الزهراء140 في المنتدى منتدى تطوير الذات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-18-2008, 05:48 AM
  2. أختبر مدى قدرتك على حل المشاكل
    بواسطة تأبط بودره في المنتدى منتدى تطوير الذات
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 12-08-2007, 10:28 AM
  3. ][عندكـ مشكله][حلال المشاكل علي يحلها][
    بواسطة .:روح وريحان:. في المنتدى المكتبة الصوتية الإسلامية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 08-11-2007, 07:14 PM
  4. المشاكل المثارة ضد الباراسايكولوجي
    بواسطة gohan gohan في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-11-2007, 11:32 AM
  5. اطفالنا من المشاكل النفسية
    بواسطة ولد الشيوخ في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-26-2007, 03:46 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •