أمسيهـ مخمليهـ ،،
وقيثارة أسطوريهـ ،،
أنغام عشقا سرمديهـ ،،
تراقصت على إيقاعها زهرة جوريهـ ،،
و القمر شاهد عليها ،،
طاولة خشبيهـ ،،
ومقاعد قرمزيهـ ،،
همسات عشوائيهـ ،،
أطلقتها ،،
إختلاجات صدريهـ ،،
مضلة ليليهـ ،،
و وشاح يتدلى تحت قدميها ،،
وخطى عابثهـ ،،
في طرق ثلجيهـ ،،
قبل عانقت زهر خديها ،،
و دفء لامس أطرف يديها ،،
دموع ترقرت في مقلتيها ،،
صور تجتاح ناظريها ،،
أنفاسُُ يأججها الضياع ،،
و ضجيج قلب ،،
يلفهـ الشتات ،،
صراع ،،
و ركام ذكريات ،،
قنينة ماء ،،
ومحطهـ ،، أسترخاء ،،
و أمامها ،،
محيا باسم ،،
وبـ إنتظار ،،
بـ خطى مبعثرة ،،
فضلت الأرتحال ،،
وكان البعد قرار ،، لم يكن لهـ فيهـ أختيار ،،
بقلم ،،
للدموع إحساس ،،