اسنان جميله وصحيه ...

**نور الشمس** · 07-17-2008, 09:16 AM

أسنان جميلة وصحِّيّة...
============
لتجنّب التسوّس، لا بد من إيلاء عناية كبيرة بالأسنان واللثّة. لا يعتبر الحصول على فم بصحة جيدة مهمة صعبة ومعقّدة، نظراً إلى الأدوات وطرق العناية المتوافرة لتحقيق حاجاتك.

بم تفكّر عندما يذكر أحدهم أمامك عبارة أسنان قليلة النظافة؟ على الأرجح، لن يخطر على بالك سوى التسوّس ورائحة الفم المزعجة وتفكّك الأسنان. لكن قد تنتج من ذلك عواقب أخرى كالاضطرابات الهضمية، مشاكل الأذن والأنف والحنجرة والالتهابات التنفّسية والقلبية. يُذكر أنّ على المصابين بداء السكّري توخّي الحذر، لأن أمراض اللثة من شأنها تعقيد الحفاظ على مستوى السكر في الدم.

فرشاة مناسبة

اختر الفرشاة التي تلائمك أكثر باللون والشكل... يرغبك هذا الأمر في فرك الأسنان. مع ذلك، احترم شرطين: أوّلاً، أن يكون رأس الفرشاة دائريّاً نسبيّاً وصغيراً بما يكفي للوصول إلى داخل الفم من دون المسّ بعظام الفك. ثانياً، أن تكون الشعيرات ناعمة وليّنة، لا تنظف الفرشاة القليلة اللّين أو الخشنة الأسنان أكثر من غيرها بل على العكس تماماً. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن لهذه الأنواع بلوغ الفراغات بين الأسنان بشكل جيد وقد تؤدّي، على المدى البعيد، إلى التهاب اللثة.

• فراشٍ الكهربائية يُفضّل استعمال تلك التي تتألّف من رأس دائري صغير يمتاز بحركته الدائرية المتأرجحة. يُذكر أنّ فرك الأسنان بها مدة ثلاث دقائق يضاهي الفراشي اليدوية التقليدية من حيث الفاعليّة في إزالة البلاك. غيّر رأس الفرشاة كل شهرين ما إن تميل الشعيرات نحو الخارج.

• فراشٍ مزوّدة ببخّاخ ماء

تؤثّر بشكل كبير في التخلّص من بقايا الطعام بالإضافة إلى أنّها تدلّك اللثّة. مع ذلك، لا يمكن لهذا النوع الحلول محل فرك الأسنان.

• فراش خاصة

تتيح الفراشي الصغيرة بلوغ الفراغات بين الأسنان وحتى بالقرب من اللثة حيث تتركّز الطبقة الجرثومية. ينصح الإختصاصيّون باستعمالها، بشكل ناعم، مرّة على الأقل في اليوم ويُفضّل أن يكون ذلك مساءً. يُعدّ هذا الأمر ضرورياً في حال كنت تضع جهازاً لتقويم الأسنان أو جسراً أو عند التقدّم في العمر. تنكمش اللّثّة على مرّ السنين، ما يؤدّي إلى اتّساع الفراغات الفاصلة بين الأسنان.

أنواع الفراشي الأفضل أداءً

• فراشٍ ناعمة

يعتبر هذا النوع الأفضل من حيث الفاعلية بشعيراته الحريريّة وأطرافه المموّجة، ويوفّر العناية القصوى لأسنانك واللثّة الحسّاسة.

• قابلة للشحن

يفضّلها الأشخاص الذين يحبّذون التوفيق بين فاعليّة فرك الأسنان كهربائيّاً والحركة اليدويّة، ويعود ذلك إلى شكل رأسها.

• المجموعة الكاملة

تتألّف من فرشاة أسنان كهربائيّة بثلاث سرعات، فرشاة لبلوغ الفراغات بين الأسنان، فرشاة لفرك اللسان وخيط الأسنان.

إزالة الترتار بانتظام

ينصح الأطباء بإزالة هذه الترسّبات الكلسية مرّتين في السنة. تُعتبر هذه الوسيلة الأفضل في الوقاية من التهابات اللثة والتسوّس عند عُنَيْق السن (بالقرب من اللثة) بالإضافة إلى الوقاية من إصفرار أسفل الأسنان. لا يحتاج بعض الأشخاص إزالة الترتار سوى مرّة واحدة، أو حتى أقل، في السنة، في مقابل آخرين يحتاجون إلى القيام بهذه العملية بوتيرة أكثر انتظاماً. يعود هذا الإختلاف إلى أنّ الفئة الأولى تعير اهتماماً كاملاً لنظافة الفم أو إلى أنّ لعابها يؤدّي الدور الأكبر في تفادي ظهور البلاك على الأسنان.

تنظيف بالفلور

يزيل هذا العنصر الكيماوي الأساسي الجراثيم التي يحتويها البلاك. لكن نسبة الفلور المتوافرة في معاجين الأسنان ليست كافية على الدوام، إذ يواجه بعض الأشخاص خطر ظهور البلاك أكثر من غيره بسبب قلّة نظافة فمه أو تركيبة لعابه. لذلك، ينصحك الطبيب بنقع الأسنان ليلا بمادة الفلور.

الكشف المنتظم

لا يقتصر دور الطبيب على الكشف على حالة أسنانك، ومعالجتها من التسوّس، بل يساعدك في اعتماد الطريقة الفضلى لحمايتها وفقاً لشكلها ونوعية الجراثيم الملتصقة عليها ونظام التغذية الذي تعتمده. أما زيارة العيادة، فيجب أن تكون مرّتين في السنة. ثمة طريقة سهلة لتذكّر وجوب زيارة الطبيب وهي تحديد الموعد في بداية يناير (كانون الثاني) مثلاً، وقبل العطل الطويلة.

الطب التجانسي (Homéopathie)

لا بد من التنويه بأهمية الطب التجانسي وبتأثيره الكبير في الأسنان، سواء أردت تأمين الوقاية لها أو معالجتها من الأوجاع، يذكر أن معجون الأسنان بطعم النعناع لا يبطل مفعول الأدوية التجانسية.

• في حال كان الميناء متضرّراً

تناول ثلاث حبَيْبات من Calcarea fluorica 5CH، ثلاث مرّات يومياً، لتصل إلى النتيجة المرغوبة.

• في حال كانت لثّتك حسّاسة

تناول ثلاث حبَيْبات من Phosphorus 9CH، ثلاث مرّات يومياً، إذا كانت تنزف باستمرار. كذلك، تناول الجرعات نفسها من Mercurius solubilise 9CH إذا انكمشت اللثة وأدّت إلى تفكّك الأسنان.

• اذا اصيبت أسنانك بالتسوّس

تناول حبَيْبة واحدة من Mezereum 5CH، Kreosotum 5CH وFluoricum acidum 5CH، صباحاً ومساءً، مدّة شهر في الفصل الواحد (في سبيل الوقاية).

• اذا شعرت بالألم

تناول ثلاث حبَيْبات من Chamomilla vulgaris 9CH، ثلاث مرّات يومياً. استعن، إذا دعت الحاجة، بدواء مسكّن للآلام، مركّب من الإيبوبروفين ibuprofène أو الباراسيتامول paracétamol.

فرك اللّسان

تشكّل حُلَيْمات اللسان المكان الأساسي حيث تتراكم الجراثيم التي ترفع نسبة خطر الإصابة بالتسوّس ورائحة الفم الكريهة. لذا، نظِّف لسانك من الوراء إلى الأمام مرّة على الأقل يومياً، ويُفضَّل أن يكون ذلك مساءً. افرك اللسان عبر استعمال أداة خاصّة، تشتريها من الصيدليّة، أو عبر فرشاة الأسنان التقليدية.

كاشف البلاك

عندما يبدأ البلاك بالإلتصاق على الأسنان، يكون غير مرئيّ، لكنّ لونه يبدأ بالتغيّر تدريجيّاً مع الوقت إثر استهلاك التبغ والقهوة والشاي وغيرها. يكمن دور هذا الكاشف في إظهار الأماكن، التي يجب فركها بعناية، عبر تغيير لونها. ينصح الخبراء باستعماله مرة أو مرتين أسبوعياً، ليصبح فرك الأسنان أكثر فاعلية. يُباع في الصيدليات على شكل أقراص للمصّ (Gum Red Cote, Sunstar Pharmadent) أو محلول (Dento plaque Inava, Pierre Fabre; Revel’Plack, Assanis).

طب تجميل الأسنان

يُعتبر هذا الطب في غاية الأهمية، لأنّه لا يساعد في تصحيح تكوين الأسنان لدى الأطفال فحسب، بل يمهد السبيل إلى إجراء عملية زرع أو معالجة أمراض الأسنان لدى البالغين. المفاصل الأكثر استعمالاً هي تلك التي لا لون لها، والمركَّبة من السيراميك أو البلاستيك، لأنّها غير مرئيّة. كذلك، ثمّة ما يُسمّى بالجهاز «اللّساني» ويلتصق على الجهة الداخلية من الأسنان. يحتاج هذا الجهاز، غير المرئيّ، إلى بعض الوقت للتكيّف مع البيئة الجديدة. يُذكر أنّ تجميل الأسنان مكلف نسبيّاً وتدوم العملية سنتين.

تقنيّة

استعمل طريقة فاعلة في تنظيف الأسنان وتدليك اللثة لثلاث دقائق بعد كل وجبة طعام. ينصح الإتحاد الفرنسي لصحة الفم والأسنان باعتماد الطريقة الآتية: افرك الأسنان من الأعلى والأسفل، كل جهة على حدة، وأبقِ الفرشاة مائلة 45 درجة عن اللثة. اتبع التقنية نفسها عند الفرك لتفادي نسيان تمرير الفرشاة على إحدى الجهات. في النهاية، مضمض المياه في فمك بدقّة لتتخلّص من بقايا الطعام.

فرك الأسنان

لا تستهلك العملية من وقتك سوى ثلاث دقائق بعد كل وجبة طعام، وهي الوسيلة الوحيدة لإزالة اللّوَيحة السنّية (البلاك). تصبح هذه الطبقة، التي تتألّف من الجراثيم، صلبة بفعل المادة الكلسية الموجودة في اللّعاب، وقبل التحوّل إلى ترتار (ترسّبات كلسية)، تلتصق اللّوَيحة بالأسنان والأنسجة الداعمة لها، ما يؤدّي إلى التسوّس والتهاب اللثة. لا يجب إذاً أن تقدّم، بعد الآن، أيّ عذر لعدم الإهتمام بأسنانك.

كيف تساعد في زيادة فاعليّة معجون الأسنان؟ من الضروري أن تدرك أنّ فاعليّة معاجين الأسنان واحدة ولا يختلف بعضها عن بعض في شيء، سواء كانت تُباع في الصيدليّات أو على رفوف المحلات التجارية، إنما قد تعتقد أنّ أحدها أفضل من غيره، إذا وفّر لك الشعور بالانتعاش الكامل. ضع كمية منه على الفرشاة وتأكّد من أن تكون جافة. لزيادة فاعليّة المعجون، أتركه لبعض الوقت قبل أن تبدأ بفرك أسنانك، في حال كنت ممّن يعانون من التسوّس أو إذا كانت أسنانك حساسة، ينصحك الطبيب باستعمال معجون مركّب من الفلور، علماً أنه يساعد في إعطاء نتائج أفضل.

خيط الأسنان

- تكمن الطريقة المثالية في تمرير الخيط، مرّة في اليوم على الأقل، بين الفراغات الفاصلة بين الأسنان ويُفضّل أن يكون ذلك مساءً.

- استعمله بشكل أفقي لتفادي جرح اللثة. لا تنزله إلى الأسفل وتجنّب فركه بالسن من جانب إلى آخر. إذا سمعت «طقطقة» خافتة لدى تمرير الخيط بين الأسنان، يعني ذلك أنّك أزلت كل المواد المتراكمة بينها.

- اختر الخيط المشمّع، لأنّ هذا النوع قادر على بلوغ أضيق الفجوات بين أسنانك بكل سهولة. مرّره مرّتين في الأماكن القريبة من الأسنان الملبّسة والمزروعة، لكن بنعومة وانتباه فائقين.

تبييض الأسنان

هل تغيّر لون أسنانك نتيجة الاستهلاك الكثيف للتبغ والشاي والقهوة أو حتى نتيجة التقدّم في العمر؟ يستخدم طبيب الأسنان وسائل ميكانيكية عدّة (فراشي أسنان ذات حركة دائرية، مساحيق خاصة...) لإزالة الترسّبات الملتصقة على الميناء وإعادة اللون الطبيعي للأسنان. أما إذا كانت هذه الأخيرة تميل إلى البني الغامق، إلجأ إلى تبييضها كيماوياً، لا تعطي هذه العملية نتائج أكيدة وتستلزم الحذر، سواء أُجريت عبر الطبيب أو باستخدام مجموعة من الأدوات المتوافرة في المحلات التجارية العامة.

العلكة بدل الفرك

عندما لا تتسنّى لك الفرصة لفرك أسنانك، امضغ قطعة من العلكة، الخالية من السكر والغنية بالفلور، لأقل من خمس دقائق. يرفع المضغ نسبة إنتاج اللّعاب في الفم، وبالتالي، يساهم في تنظيف الأسنان والحد من تكاثر الجراثيم.

مشتقّات الحليب

من المعروف أنّ الألبان والأجبان والحليب منتجات تقيك من التسوّس. في المقابل، ثمة مواد غذائية أخرى، مثل الحلويات والمشروبات الغاذية وعصير الفواكه، تحتوي على أحماض تُفسد الميناء وتعزّز الإصابة بالتسوّس. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الخبز والحبوب في زيادة التسوّس نظراً إلى صعوبة إزالتهما باللّعاب.

كيف يمكنني تسكين وجع أسناني؟

• في حال انتشر الوجع في الفك وتزامن مع الشعور بما يشبه الضربات، استشر الطبيب على الفور، لأن ذلك قد يؤدّي إلى التهاب اللبّ السنّي. تكمن الطريقة الوحيدة لتسكين الألم في إزالة العصب.

• في هذا الوقت، تناول جرعة من Ibuprofène 200. يمكن الحصول على هذا الدواء من دون وصفة الطبيب، لكن لا يجب تخطّي ستّة أقراص في اليوم الواحد. لا يُسمح بتناول هذا الدواء، كغيره من الأدوية المضادّة للالتهابات، إذا كنت تعاني من القرحة في المعدة وخلال فترة الحمل. في حال لم يخفّ الألم، استشر الطبيب ليصف دواء أقوى.

• تجنّب تناول الأسبرين للوقاية في حال أراد الطبيب اقتلاع السنّ. قد يؤدي هذا الدواء إلى ارتفاع نسبة الإصابة بنزيف اللثّة.

سوائل خاصّة لحماية إضافيّة

تُعدّ شكلاً من أشكال النظافة، لكنّها ليست ضرورية إذا كنت تتمتّع بأسنان صحيّة. يُنصح بتطبيقها في حال كنت تضع جهاز تقويم الأسنان أو مصاباً بأحد أمراض الأسنان. من الأدوية المتوافرة في الصيدليّات: Elgydium, Hextril, Elmex au fluor, Elmex sensitive, Eludril . أمّا في المحلات التجارية العامة، فنجد Colgate Plax Fresh, Signal Integral Fresh Naturals .