
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للدموع إحساس
ذاكـ هو حال اليتيم ،،
وتلكـ هي مرارة الفقد ،،
التي عشعشت بين جنبات أرواحنا ،،
لكن ،،
هل من سبيل لـ تخفيق وطأة الحزن في أعماقنا ،،
هل من سلاح غير الصبر ،،
نتسلحهـ ،،
لـ نحارب مرارة الحياة في بعدهم ،،
اليوم فقط ،،
كنت عند قبر والدي ،،
ذهبت مهنئة إياه بـ ولادة يعسوب الدين ،،
وأمير المؤمنين عليهـ أفضل الصلاة و أزكى السلام ،،
لكن ما كان مني ،،
سوى حسرات ،، تلتها غصاااات ،،
ألم وحنين ،،
وجع وأغتراب ،،
أنت تتلحف التراب ،،
وأنا هناكـ أتلحف الحسرات ،،
ذاكـ هو قدرنا يا دموعي النقيهـ ،،
وما حيلتنا إلا الصبر ،،
وإقتداء أم المصائب في صبرها ،،
والسير على منهاج حياتها ،،
ذاكـ هو أغلى ما أورثنيهـ والدي ،،
التمسكـ بـ محمد وآل محمد ،،
وذاكـ هو فخر الموالي ،،
رفيقة الدموع ،،
حروف خططتها عجز مني عن مدارة الحزن في أعماااااقي ،،
و جمل زخرفتها وجع أغتراب روحي ،،
على أمل أن أكون قد وفيتكـ ،،
كل ما تستحقين ،،
عزيزتي للصبر في أعماقنا مسيرة لا حدود لها ،،
لا توقفها أوجعنا و لا تضعضعها رياح الألام ،،
كوني كما عهدتكـ دااااائما ،،
بـ صبركـ تقتلين وجع الأغتراب ،،
أدامكـ اللهـ اوخيهـ ،،
سلوة لـ روحي ،،
تحيااااااااااتي ،،
للدموع إحساس ،،
المفضلات