آة والونة لزينب..
زينب أم الخدر والعفة والصون...
وكأن كلماتكِ هذه عانقت ذكريات السيدة زينب مع أبوبها...
يتيمة صغيرة..فاقدة لأمها...حاملة كل حب وحنان لأخوانها الأيتام..
وبعد عيشها مع أبيها...ومن مثل أبيها..
بعد عوها...وخدرها...
ماذا حصل لزينب المصونة؟؟؟
كيف هُتك خدر زينب؟؟
سامحني ياصاحب الزمان...
معذرة منك سيدي
اعلم أن هذه الكلمات صعبة على قلبك..فهي لهب من نار يحرق قلبك الصابر..
وفي هذه الليلة..
ليلة وفاتها...
ماتت بحسرتها...
ماتت بصبرها...
عاشت صابرة...وماتت صابرة ...فالله قلب زينب الصبور..
غاليتي شذى الزهراء..
الوالدان عزيزان على القلب..
ولايستطيع أحد أن يمحيهما من قلبه أو ذاكرته..
أخيتي...
لم أُسطر كلماتي هنا طالبةً منكِ النسيان..
لا
ولكن...
أطلب منكِ أن تتذكري مصاب سيدتكِ زينب صلوات الل وسلامه عليها..
ثم تبكي على مصابها...
وهي بدورها تمسح على قلبكِ...
بالصبر والسلوان..
حاشاها أن لاتفعل ذلك...
انتي فقط ضعيها نصب عينيكِ أخيه...
عزيزتي ...شذى الزهراء...تقبلي كلماتي البسيطة والمقصرة دوماً...
رحم الله والديكِ واسكنهما فسيح جناته محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين...
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى..
..دمتي بعين المولى الجليل..
المفضلات