في يومٍ ربيعي النبضات ،،،

تسابقت فيه الخفقات ،،،

والنبيُ مُسرّعُ الخطوات ،،،

لا تحويه أرضٍ ولا أيُ سماوات ،،،

يا أبا الاسلام ،،،

روحي فِداك ،،،

علامَ تلك الومضات ؟؟؟ ،،،

والبسمةُ تمتزجُ بتلك الوجنات ،،،

لا كلامَ الآن ولا إيحاءات ،،،

الاسديةُ بـ قُربِ الكعبة ، ترتقي المقامات ،،،

والملائكةُ في هبوطٍ ، ورقيٍ صاعدات ،،

تُضيءُ الاكوان بالشمعات ،،،

حانت لحظةُ الميلاد ، بأزكى الامُنيات ،،،