
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء
في يومٍ ربيعي النبضات ،،،
تسابقت فيه الخفقات ،،،
والنبيُ مُسرّعُ الخطوات ،،،
لا تحويه أرضٍ ولا أيُ سماوات ،،،
يا أبا الاسلام ،،،
روحي فِداك ،،،
علامَ تلك الومضات ؟؟؟ ،،،
والبسمةُ تمتزجُ بتلك الوجنات ،،،
لا كلامَ الآن ولا إيحاءات ،،،
الاسديةُ بـ قُربِ الكعبة ، ترتقي المقامات ،،،
والملائكةُ في هبوطٍ ، ورقيٍ صاعدات ،،
تُضيءُ الاكوان بالشمعات ،،،
حانت لحظةُ الميلاد ، بأزكى الامُنيات ،،،
أنورا تنطلق من البيت الحرام ،،
و فاطمة ترجو من الرب الأمان ،،
كعبة المسلمين في أنشقاق ،،
والحور تهلل في السماء ،،
فـ دعاء فاطم أخترق السماء ،،
وعلى الصخرة الحمراء ،،
خر ساجد ولي اللهـ ،،
ويتلو أيات من الكتاب ،،
فـ أرفعو أصواتكم بـ الصلاة ،،
على الحبيب المصطفى سيد الكائنات ،،
رب العلى ينشد أبيات ،،
وذاكـ هو فخر الولاء ،،
فـ أسمكـ نزل كما الوحي من السماء ،،
وفاطمة تؤنسها حور الجنان ،،
وبـ البشارة أقبلت ،،
أسيا ومريم وخديجهـ أم المؤمنات ،،
يحطنها بـ أنوار جنان الخلد ،،
و رضا الرحمن ،،
ذاكـ ما كان من قلمي العاجز ،،
في حق سيدي و مولاي ،،
ضياء ،،
هنيئا لكـ ،،
روحكـ الولائيهـ الساطعهـ ،،
للدموع إحساس ،،
المفضلات