كان والله علم الهدى وكهف التقى ومحل الحجى وبحر الندى وطود النهى علما للورى ونورا في الظلم الدجى وداعيا الى المحجة العظمى ومتمسكا بالعروة الوثقى وساميا الى الغاية القصوى وعالما بما في الصحف الاولى وعاملا بطاعة الملك الاعلى وعارفا بالتأويل والذكرى ومتعلقا باسباب الهدى وحائدا عن طرقات الردى وساميا الى المجد والعلى وقائما بالدين والتقوى وسيد من تقمص وارتدى بعد النبي المصطفى وأفضل من صام وصلى وأفضل من ضحك وبكى وصاحب القبلتين ،فهل يساويه مخلوق يكون أو كان كان والله للاسد قاتلا ولهم في الحرب حائلا على مبغضيه لعنة الله ولعنة العباد الى يوم
سال معاوية عبد الله بن عباس فقال :
ما تقول في علي بن ابى طالب
فقال " صلوات الله على أبى الحسن ،
التناد .
عن إبن عباس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
( ما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء بعدي أفـضل من عـليّ وإنه إمام اُمّتي وأميرها وهو وصيي وخليفتي عليها، من إقتدى به بعدي إهتدى، ومن إقتدى بغيره ضلّ وغوى.
إني أنا النـّبي المصطـفى، ما أنـطق بفـضل عليّ عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، إليّ نزل به الروح المجـتبـى، عن الذي
(له ما في السّموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى) ).
مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الرابعة والثلاثون، وبحار الأنوار ج38 ص152 ح125، وكنـز الفوائد للكراجكي ج2 ص56
عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
( لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا على إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب عليه السلام)
مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة والتسعون. المناقب للخوارزمي الحنفي ص32 ح1،
ورواه الديلمي قريباً منه في إرشاد القلوب ج2 ص186، وبحار الأنوار ج40 ص70 ح105.






رد مع اقتباس
المفضلات