روي عن الإمام الصادق (ع) أنه
قال: «لقد دخل ابنه أبو جعفر (ع) عليه ـ أي على الإمام
السجاد (ع) ـ فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد، فرآه قد اصفرّ لونه من السهر، ورمضت عيناه من البكاء، ودبرت جبهته، وانخرم أنفه من السجود، وورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة،
قال أبو جعفر (ع) : فلم أملك حين رأيته بتلك الحال البكاء، فبكيت رحمة له، وإذا هو يفكر، فالتفت إليّ بعد هنيهة من دخولي
وقال:
يا بنيّ، أعطني بعض تلك الصحف التي فيها عبادة علي بن أبي طالب (ع) فأعطيته فقرأ فيها شيئاً يسيراً، ثم تركها من يده تضجراً وقال: من يقوى على عبادة علي بن أبي طالب (ع)
عن عبد الله بن مسعود قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله:( أوّل من إتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً من أهل السّماء إسرافيلثم ميكائيل، ثم جبـرائيل، وأول من أحبّه من أهل السّماء حملة العرش، ثم رضـوان خازن الجنـّة، ثم ملك الموت، وإن ملك الموت يترّحم على محبّي عليّ بن أبي طالب كما يتـرّحم على الأنبياء عليهم السلام ).
مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الرابعة والستون، أخرجه الديلمي في إرشاد القلوب ج2 ص209،واللخوارزمي الحنفي في المناقب ص 72 ح49، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 159،والعلامة المجلسي في بحار الأنوار ج39 ص110 ح17.
عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:( ذكر عليّ بن أبي طالب عبادة).
مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثامنة والستون، رواه الخوارزمي الحنفي في المناقب ص362 ح376،بحار الأنوار ج38 ص199، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص195 ح243.






رد مع اقتباس
المفضلات