استفتاءات حول أماكن التخيير في الصلاة

**اريام الدلوعة** · 07-06-2008, 06:30 PM

أماكن التخيير : هي الأماكن التي يُخير فيها المسافر - الذي لم ينوي الإقامة عشرة أيام - بين القصر والتمام. وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة والحائر الحسيني ومسجد الكوفة. وهنا يوجد اختلاف بين الفقهاء في بعض الأمور المتعلقة بهذه الأماكن فمثلاً سماحة السيد الخوئي طاب ثراه يرى أن التخيير في مكة والمدينة لا يشمل التوسعة والأحياء الجديدة بل يقتصر على القديمة منهما بينما سماحة السيد السيستاني يشمل التخيير الأحياء الجديدة من المدينتين. وكذلك بالنسبة إلى الكوفة فسماحة السيد الخوئي يقتصر على مسجد الكوفة بينما سماحة السيد السيستاني يشمل المدينة.

من أجوبة سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي طاب ثراه

يتخير المسافر بين القصر والتمام في الأماكن الأربعة الشريفة، وهي المسجد الحرام، ومسجد النبي صلى الله عليه وآله، ومسجد الكوفة وحرم الحسين عليه السلام، والتمام أفضل، والقصر أحوط، والظاهر إلحاق تمام بلدتي مكة، والمدينة، بالمسجدين دون الكوفة وكربلاء، وفي تحديد الحرم الشريف إشكال، والظاهر جواز الإتمام في تمام الروضة المقدسة دون الرواق والصحن.

منهاج الصالحين
[IMG]http://img303.**************/img303/9639/aaa6ayj6.gif[/IMG]
السؤال : هل أن التخيير بين التمام والتقصير يجري حتى في مكة الجديدة وكذلك المدينة المنورة الجديدة، مع اتساع مساحتهما وامتداد عمرانهما، أم أن ذلك خاص بالمدينة المنورة ومكة المكرمة القديمتين ؟ وإذا كان ذلك خاصاً بالقديمة فقط.. فما هي حدود مكة القديمة وكذا المدينة ؟
الجواب : يخص القديمتين، أما حدود المدينة القديمة فيراجع في تعيينها إلى أهل خبرة المحل، وأما حدود مكة القديمة فبين عقبة المدنيين وذي طوى.

1

من أجوبة سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله

يتخير المسافر بين القصر والتمام في الأماكن الأربعة : مكة المعظمة، والمدينة المنورة، والكوفة، وحرم الحسين عليه السلام، فللمسافر السائغ له التقصير أن يتم صلاته في هذه المواضع بل هو أفضل وإن كان التقصير أحوط، وذكر جماعة اختصاص التخيير في البلاد الثلاثة بمساجدها ولكنه لا يبعد ثبوت التخيير فيها مطلقاً وإن كان الاختصاص أحوط، و الظاهر أن التخيير ثابت في حرم الحسين عليه السلام فيما يحيط بالقبر الشريف بمقدار خمسة وعشرين ذراعاً من كل جانب فتدخل بعض الأروقة في الحد المذكور ويخرج عنه بعض المسجد الخلفي.

منهاج الصالحين
[IMG]http://img303.**************/img303/9639/aaa6ayj6.gif[/IMG]
السؤال : متی يتخير المسافر بين القصر والتمام ؟
الجواب : يتخير المسافر بين التقصير والإتمام في مواضع أربعة : مكة المعظمة والمدينة المنورة، والكوفة، وحرم الحسين عليه السلام، فللمسافر السائغ له التقصير أن يتم صلاته في هذه المواضع بل هو أفضل وإن كان التقصير - أحوط استحباباً - وذكر جماعة اختصاص التخيير في البلاد الثلاثة بمساجدها، ولكنه لا يبعد ثبوت التخيير فيها مطلقاً وإن كان الاختصاص - أحوط استحباباً - والظاهر أن التخيير ثابت في حرم الحسين عليه السلام فيما يحيط بالقبر الشريف بمقدار خمسة وعشرين ذراعاً ( أي ما يقارب 5/11 متراً ) من كل جانب فتدخل بعض الأروقة في الحد المذكور ويخرج عنه بعض المسجد الخلفي.

[IMG]http://img303.**************/img303/9639/aaa6ayj6.gif[/IMG]
السؤال : هل التخيير بين القصر أو التمام في الحرم المكي أو النبوي يشمل أيضاً التوسعة ؟
الجواب : بل يشمل كل البلدين الشريفين.

[IMG]http://img303.**************/img303/9639/aaa6ayj6.gif[/IMG]
السؤال : ما هي الحدود لكل من المسجد الحرام والمسجد النبوي التي يتخير فيها المصلى بين القصر والتمام في العصر الحالي، نظراً للتوسعة التي حدثت ؟.. وما هو المراد من الحائر الحسيني الذي يتخير المصلي فيه بين القصر والتمام ؟
الجواب : الحكم المذكور ثابت في البلدين الشريفين حتى بأحيائهما المستحدثة وملحقاتهما، لا خصوص المسجدين الشريفين، نعم أحكام المسجدين تثبت للمسجدين الفعليين مع التوسعة، وأما بالنسبة إلى الحائر الشريف فالأحوط وجوباً ثبوت التخيير فيه فقط، لا لكل بلدة كربلاء، والظاهر ثبوت التخيير فيه فيما يحيط بالقبر الشريف بمقدار خمسة وعشرين ذراعاً، أي ما يقارب 5/11 متراً من كل جانب، فتدخل بعض الأورقة في الحد المذكور، ويخرج عنه بعض المسجد الخلفي.

[IMG]http://img303.**************/img303/9639/aaa6ayj6.gif[/IMG]
السؤال : ما هي حدود التخيير في الصلاة في الحرمين الشريفين ؟
الجواب : حكم التخيير في الصلاة ثابت لجميع مناطق المدينتين المقدستين بما فيها الامتدادات والأحياء الجديدة التابعة للمدينة.

