سميره رجعت من المستشفى راحت ساعه تشوف وضع سوسن واخبارها..
سميره:
ــ توقعتش نمتي!!
ــ وين انام .. مو جايني نوم لو دريت رحت وياش
ــ شدعوه لو رحتي .. بعدها في الغيبوبه ماصحت..
ــ ياربي .. يالله تقومها بالسلامه وتعدي كل شر..
ــ يالله.. وين اخوي؟؟ ماشفت الا هشام هناك..
ــ بعده!!
ــ ايه ليش ..؟؟ من متى؟؟
ــ من الفجر مو هو اللي ودانا المستشفى..
ــ شلوون؟؟
ــ ويشو شلون..
ــ شلون تصرفتي..؟؟
ــ اتصلت عليه.. ولما جا حمل سوسن وسدحها في السيت اللي ورى..
سميره رفعت حاجب وحاجب..
ــ اتصلتي... زين ووين قعدتي وسوسن ورى..
علا بأرتباك:
ــ قدام..
ــ حلو حلو.. مطيحين الميانه!!
علا عصبت:
ــ طوارئ وللضروره وما طلعنا نمتشى حنا لو رحنا نلعب .. رايحين المستشفى..
ــ زين شوي شوي اكلتيني..
ــ مو لأنش ضنانه وشكاكه وما تعيشي بدون فتن ..
سميره اثر فيها الكلام..
ــ اني.. الله يسامحش..
ودخلت غرفتها..
علا ..
ــ ياااربي ويش فيني اني .. افففف تجبرني لكن..
راحت ليها وطقت الباب..
ماترد عليها..
ــ عمه.. افتحي..
ماترد..
ــ عمه اني آسفه افتحي..
فتحت الباب..
ــ اسمحي لي عمه والله ماقصد
سميره ولأول مره.. تحضن علا..
وبحزن:
ــ حتى اني ماقصد بس والله من خوفي عليش..
علا ماتحملت الموقف وصارت تصيح تحس يالله لقت حضن ترتمي عليه وتفضي فيه همها...
الليل تلفون بيت ابو علي يرن.. وكانت علا المتصله..
ماكان احد حول التلفون الا رزان جايه تشوف ليلى اللي طلعت بالسلامه ورجعوها البيت..
ريما كانت تسبح حنين راسها ومليون سيف الا هي اللي تسبحها.. والرجال في المجلس وام علي بعيده تحوس..
ردت عليها..
علا مستغربه من الصوت اول مره تسمع رزان في التلفون فما عرفتها..
علا :
ــ السلام عليكم.. هذا مو بيت حسين آل ...
ــ عليكم السلام.. امبلى هو..
ــ بغيت ليلى..
ــ ليلى نايمه نقول لها مين..؟؟
ــ علا.. طيب اخبارها صارت احسن؟؟
ــ ايه الحمدلله،، خذت لها يوم في المستشفى وصارت تمام..
ــ اهاا.. ماتشوف شر .. سلمي عليها.
ــ ان شالله يوصل
علا جاها فضول تسالها:
ــ عفوا يعني .. مين انتين؟؟ << ماتعرفها علا ولا مره شافتها..
ــ انا زوجة صديق علي..
ــ اهاا.. طيب سلمي لي على ليلى مع السلامه..
ــ ربي يسلمك...
وفي فجر اليوم الثاني .. نزل مالك البلد بعد ماسمع الخبر عن سوسن...
علا مابغت تشوف اخوها تحس روحها ضايعه وتعبانه...
نام له كم ساعه وعلى طول الصباح راحو المستشفى من وصلو لقو هشام..
وكان تعبان وحالته حاله..
ابو مالك:
ــ ياساتر مارجعت شقتك الى الحين؟؟
علا لاحظت ثيابه متغيره لابس ثوب..
ابتسم هشام:
ــ لا رجعت سبحت وارتحت شوي ورديت المستشفى..
ــ اخبارها .. ويش ماسألت عنها الدكتوره؟؟
هشام والكلام يرتجف على شفايفه..:
ــ الا سألت.. تقول وضعها حرج .. الله كريم...
ابو مالك : ــ يارب لطفك ورحمتك..
طل عليها وقلبه متفطر ..
شوي :
ــ طيب عن اذنك هشام.. واصل مشوار شوي مع علا ومالك..
علا مستغربه..
ــ وين بنروح..؟؟
ابو مالك...ــ امشي زياره لمريض تعرفيه
مالك جنب علا يسالها:
ــ مين؟
علا : ــ مادري..؟؟؟
وصلو غرفة حميد ... ودخلو..
ابو مالك : ــ صباح الخير ياخوي
حميد ماتوقع ابو مالك يرجع له .. وهالمره دخلو وراه علا ومالك..
ابتسم حميد يحس روحه اسعد انسان في هاللحظه..
حميد : ــ مالك.. هلا حبيبي ..
مالك كان قليله قعداته في الفريق ومايعرف احد فيه .. وكل مسافر لدراسته...
اول ماشاف حميد.. يحس قلبه انقبض.. يحس روحه شاف هالمخلوق بس متغير عليه..
لما حميد ترك البلد ويا امه كان عمر مالك 10 سنين.. يتذكر ويفهم..
مالك مو مستوعب.. ويتأمل في حميد..
حميد ابتسم:
ــ افا عليك ماتذكرتني..
تابع<<
المفضلات