زينب :
ــ صلو على محمد خلاااص...
ليلى :
ــ كلكم.. اطلعو برى.. مابغى احد... ولا أي احد..
علا خلاص كرامتها تحس انهانت وعلى ويش عاد.. على النصيحه..
من قهرها فتحت جوالها..
ــ بطلع.. بس قبل لا اطلع.. باراويش حاجه.. بتبين لش مدى الغفله اللي عايشه فيها انتين.. وبتندمي .. وقولي علا قالت..
ليلى :
ــ خلييني قلت لش ولا ابغى اشوف شي ويللا .. ابغى انااااااااام..
زينب بعفويه صارت تصيح على حالة بنت عمتها..
ريما مسكت زينب ..
ــ امشي نطلع.. علا خليها هالنكد دي.. تولي .. ناصحكم يابدو في الناااااار...
علا فتحت الصوره....و مدت الجوال على ليلى ..
ــ شوووووفي...
ليلى :
ــ ويش اشووف
ــ شوفي ولد عمتش صالح..
ليلى خلاص وصلت حدها:
ــ تسخري ويا وجهش ..!!!
علا صرخت فيها.
ــ اسخر طرااق اللي بجيش ويصحيش من هالحاله..
ليلى وايدها ترتعش مسكت الجوال.. وصارت تطالع..
ــ ايه... صالح... صااالح.. من وين ؟؟ شلون جى في جوالش.؟؟ اشرحي لي..
علا لزيادة التأكيد:
ــ صالح ال... صح لو لا..
ليلى تطالع في علا وهي مره مذهوله:
ــ ايه.. علا .. ويش السالفه تكفي ؟؟
ــ الحين تبغي تسمعي لو اطلع برى..
ــ علاااااااا لا تلعبي بأعصااابي.
علا :
ــ هو اللي عالج ولد خالتي امل .. دكتور توه متخرج.. بس شاطر و ووصل لأعلى المراتب والكل يجيه بمختلف حالات ولد اختي..
ليلى صرخت:
ــ ويش .. قصة حياته دي .. ويش تقوووولي وشلوون عالج ولد اختش ؟؟ وهو...
علا: ــ مامات اصلا.....!!
ريما كانت واقفه.. هي ويا زينب..
زينب دار راسها .. وقعدت عالسرير..
ريما شهقت شهقه وطقت صدرها..
ليلى بس عيونها مفتحه.. وتسيل الدموع..وبأبتسامه
ــ مااا .. ماااات !!!!
علا بأنفعال وصارت تصيح هي الثانيه..
ــ ايه .. ما مات...بس .... بس...
ليلى صرخت فيها.. وقامت ليها مسكتها من كتوفها ونفضتها..
ــ بس وييييييه؟؟؟
ــ بس ..متزوج .. وعنده بنيه..
ليلى من سمعت هالكلام.. طاحت مغمى عليها..
على طول اتصلو على علي اللي جى بالسرعه وودوها المستشفى..
زينب حمقت في علا وصارت تصارخ فيها:
ــ كل منش .. انتين السبب ..
علا ماتحملت زينب وصارت تصارخ فيها..
ــ لااااا اجل تسكتوو . وتخلوها عايشه في وهم.. وهو يلعب من وراها وعايش حياته حراام هاللي يصير..
زينب مهي طايقه الوضع:
ــ اسكتي بس ..من تجي بيت عمتي ماتجي الا بمصيبه..
علا ماتحملت.. كلام زينب اثر فيها وايد خصوصا انها كانت تحس بهالشي لول .. شلون يجيها كلام الحين.. اكد ليها هالأحساس..!
ريما بدت تصيح وياهم..
ــ ياربي .. خلاص اهدووو..
زينب قامت وهي مره معصبه:
ــ عمتي راحت ويا ليلى
ريما : ــ ايه وداهم علي..
زينب : ــ باروح بيتنا اني...
علا مصدومه والدنيا ضايقه بها.. اتصلت برجل خالتها يجيها يرجعها البيت...
الا سوسن متصله بالصدفه وكانت مع هشام...
ردت علا وصوتها مخنوق
سوسن: ــ هلا غناتي ويش فيييش؟؟؟
هشام اختلع..
علا : ــ برجع البيت اذا رجعت بعلمش..
ــ مامداش لكن؟؟ ويش صاير؟؟
ــ اذا رجعت اعلمش ..
ــ مين برجعش؟؟
ــ حسين..
ــ لويه اتصلتي .. اتصلي فيه اذا ماطلع لا يجيش هذا حنا قريبين
ــ اتصلت خلاص
ــ علوووه اسمعي الكلام ولا تمشوري رجل خالتش هذا حنا قريبين
ردت اتصلت لرجل خالتها وقالت له...
ومرو عليها هشام وسوسن..
من ركبت علا .. وسألتها سوسن
ويش صاير؟؟
ما تحملت وصارت تصيح
هشام من سمعها تصيح .. بعفويه .. مد عليها علبة النشاف ..
ــ هدي .. لا تصيحي عاد..
<< كان وجهه مبين عليه متأثر وياها عدل..
سوسن لاحظته .. بس غضت النظر عنه بالها ويا علا وويش فيها..
صارت علا تقول ليهم بلهجه زي الأطفال .. متقطعه ..
ــ اني.. شؤم .. وجه نحس.. كل مني اللي راويتها صالح.. وخليتها بهالحاله
هشام مرتبك وضايع..
ــ مين صالح؟؟
سوسن ..
ــ هدي غناتي.. انتين اللي سويتيه عدل ولو كان بطريقه مهي عدله بس الأحسن انها تعرف وتعيش حياتها بدل لا تموت وياه وتبقى عالذكريات..
ــ خاايفه عليها اني.. ان صار فيها شي باموت..
ــ سلااامتش لا تقولي كذا وان شالله مايصير الا الخير..
ــ يارب..
رجعو البيت وكانت سميره تنتظرهم وهي مرتبكه تبغى تاخذ رايهم في الكوافير ومن وين تاخذ الثوب لحفلتها اللي مصرين عليها الأسبوع الجاي.. تحس روحها ماتعرف تتصرف ومحتاجه مساعدتهم..
دخلت علا وهي متوتره وعلى طول غرفتها..
سوسن وراها.. قعدت في الصاله وهي مهي قادره تتنفس..
سميره
ــ ويش صاير ؟؟ ويش فيكم..
سوسن تحك عيونها..
ــ لا بس علا متزاعله ويا صديقتها سوء تفاهم بسيط ان شالله يعتدلو..
ــ عساه خير.. وانتين ويش فيش؟؟
ــ مادري .. بس الزغلله رجعت احس.. ومهي طبيعيه.. ودااير راسي بالقوه..
ــ ياساتر .. ارتاحي زين..
سوسن:
ــ ايه باقوم غرفتي .. بانام ابو مالك بيتأخر في شغله الليله.. تصبحي على خير
سميره بخيبة امل:
ــ وانتين من اهله...
سوسن تحس نفسها مهي طبيعيه.. تجاهلت هالأحساس بحجة انها متأثره على علا والموقف اللي صابها .. ونامت...
3 الفجر.........
الى الملتقى...
المفضلات