التفتت لليلى اللي كانت هاادئه وبس تسمع الكلام ..


وبأبتسامه:


ــ صحيح اختها احلى.. بس حتى دي نعومه وهداوه.. مبين عليها خوش بنيه.. باسوي مصيبه ان طلعو مختارين ديك..


صارت تفلص في ساره من تحت لتحت.. وبهداوه:


ــ خوبلتوني ماني عارفه أي وحده فيهم.. دورتو راسي ..


ساره: ــ غربال يغربل المخرفين.. ليلى ..


ــ اقول ليها تيس تقول لي احلبيه..


ــ هههههههههههههههههه


ام مؤيد تطالع في ناديه وساره..


ساره قامت ترقع:


ــ ضحكني كراروه ظريف


كرار يطالع مستغرب:


ــ ويش سويت؟؟


ناديه بأبتسامه عريضه:


ــ ظريف ياولدي ظريف..


ومن تحت لتحت بقهر:


ــ اني ويش دراني مين ليلى ومين عبله..


ساره بهداوه قد ماتقدر: ــ ههههههه يانحيسه لا تستظرفي.. السمرا النعومه.. هذي ليلى..


ناديه بأبتسامه وعفويه نست روحها:


ــ ايوااااااااا.. موافقه اني اجل


الكل يطالع في ناديه..


ناديه تلونت ومنحرجه...


ــ لا اكلم ولدي منتظر... موافقه اني اكل بس لا تنفر..


منتظر ماصدق على الله عطوه الضوء الأخضر .. ويهجم..


كرار غار:


ــ وووه.. وانا اماه..


ناديه بأحراج..


صبرو صبرو..


شالت في نشافه كم حبه وعطت كل واحد في ايده:


ــ اكلو وانتون منشبين وبلا تنفير..


ليلى ابتسمت وبهداوه:


ــ خليهم على راحتهم عادي ..


ناديه : ــ لا شدعوه لا يتعبوكم ..


ساره بفرح:


ــ اخيرا سمعنا حسش..


ليلى : ــ هههههههه ويش تبغيني اقول..


ريما : ــ خخخخخخخخ مخليه المايك لي..


ام مؤيد في بالها.. ــ مايك ويه يعني بعد..


ام علي : ــ هاديه ليلى بتي في العاده .. ما ينسمع ليها حس ..


ريما تستظرف : ــ ايه بس في التأمر والنصايح..


ليلى انحرجت من اختها.. وطوفتها ليها.. وفي بالها:


ــ احترام للضيوف تالي ياريموه اراويش..


ام مؤيد بأبتسامه :


ــ ربي يكتبش من نصيب ولدي ونفرح فيش .. يازين ما اخترنا..


ليلى حزتها..


كأنهم صابين فوق راسها ماي حااار والدنيا تشوفها سودااا.. وتحس بداخلها عواصف ..


ريما على النقيض .. كن احد كب عليها ماي بارد وصروعها..


ريما والآمال خابت:


ــ يووووووووو


ام علي بأرتباك تسوي روحها مافهمت غلط: ــ تسلمي ياخيه وان شالله اذا في نصيب مابتكون الا ليكم..


ليلى في حالة لا وعي قامت:


ــ عن اذنكم..


وطلعت من الغرفه..


ام مؤيد ارتبكت: ــ خير اللهم اجعله خير


ام علي فهمت على بتها:: صارت تداري الموقف:


ــ عساه خير .. استحت البنيه..


ريما بذهول:


ــ عن اذنكم اني بعد..


ام علي في بالها:


ــ يارب الطف بنا..


دخلت ريما غرفتهم لقت ليلى قاعده على سريرها وحاضنه مخدتها وعيونها شابحه..
ريما سكرت الباب وبقهر:
ــ ويش فيش بعد.. تسترجعي الذكريات .. مات خلاص .. وانتهى امره.. صحيح فاضيه..
والله خوش ناس .. اوووف
وبلا شعور صارت ريما تصيح...
ليلى تزيد الضغط على المخده..
ريما بقهر:
ــ اقعدي كذا طول عمرش .. هييييييه ردي ..
ليلى قامت تهز وهي قاعده.. رايحه جايه ..
ريما: ــ ماعندش سالفه وربي..
وتغطت ببطانيتها وكملت صياحها وفي بالها..
ــ فكرتهم جايين على حسابي .. وين مديحش يا ام مؤيدووه وكلامش ..
ليلى بعدها تهز...
شوي غطت وجهها بالمخده وصارت تصيح...
ــ بس ارجع صدقيني بنعرس على طول
ــ بل ما بتتقدم ولا شي
علي : ــ ويش يتقدم.. منا وفينا بعد انتين..
صالح: ــ انا داري عن اختك..
ليلى : ــ ماعلى الرسميات..
صالح: ــ بلا رسميات بلا بطيخه.. الله يقضي هالسنين على خير وان شالله كل خير..
علي : ــ بنشتاق لك .. ماباقي شي وتخلص الأجازه وتسافر..
ــ ان شالله بيننا اتصال..
ــ ان شالله..
صالح بهداوه: ــ بتوحشوني
علي يتعيلف : ــ اقول يالحبيب لا تجمع..
صالح : ــ هههههههههههه ربي يراويني فيك يوم.. زين اكلم خطيبتي مالك شغل
ــ بععععععد عيني عينك.. يللا عيب استح يكفي..
ــ هههههههههههه خلااااص هاا.. << وحط ايده على بوزه..
طرد شبح الأطياف ام علي تفتح الباب.. راحو بيت ام مؤيد وعلى اتفاق يصير بينهم اتصال اذا ردت ليلى بعد ما يسألو عن مؤيد..
ام علي وكان وراها علي .. دخلو بهدوء .. ريما غفت عيونها من الصياح ونامت..
ليلى مسنده راسها للجدار وبس شافتهم داخلين عليها .. مسحت دموعها بالسرعه..
علي تقدم ليها وقعد جنبها.. حط كفه على كتفها وصار بهداوه يكلمها..
ــ ياخيه .. اللي مات يترحمو عليه وخلاص .. ويش بيدنا.. تدفني روحش بالحيا على حسابه.. مايصير .. هالشي ما يرضينا ابدا..
ليلى هدوء بس عيونها غارقه بالدموع...
علي :
ــ خيه فكري في مستقبلش .. ولا تصعبي الأمور وتظلي عايشه عالذكريات.. بهالطريقه صالح مايرتاح بقبره.. غناتي .. ترحمي عليه و استهدي بالرحمن وفكري بالجاي..
ليلى بعفويه غطت وجهها بكفوفها..وصارت تنحب:
ــ موقادره.. مو قادره ياعلي .. شلون انساه.. وهو ربى وياي خطوه بخطوه.. من لما كنا صغار لين كبرنا .. الحب ويانا يكبر اكثر واكثر.. مالينا غنى عن بعض .. ماتذكره شلون سافر وهو متأسف على فراقنا.. والا شلون تهون علي سنين الأنتظار .. وتالي الاقيها انتهت بفرقا بلا رجعه...
علي مو عارف ويش يقول لأنه هو ايضا مصدوم بفرقا صالح ويحاول يداري على شانها حزنه و ألمه..
تابع>>